غزة / سوا / أعادت السلطات المصرية إغلاق بوابة معبر رفح البري بعد فتحه استثنائياً مدة ثلاثة أيام لسفر الحالات الإنسانية.

وقالت هيئة المعابر والحدود في غزة إن 1507 مواطنين تمكنوا من مغادرة قطاع غزة خلال عمل المعبر في الأيام الثلاثة من المرضى والطلاب وحملة الإقامات والجوازات الأجنبية.

وأضافت الهيئة أن معدل سفر الحافلات خلال الأيام الثلاثة توسط ما بين خمس إلى ست حافلات في كل يوم، حيث لم يتم سفر كافة الأسماء الواردة في الكشوفات التي كانت مُعدة مسبقاً من قبل الهيئة.

وأوضحت الهيئة في إحصائيتها أن 1220 مواطناً عالقاً في الجانب المصري تمكنوا من العبور إلى القطاع، بينما منعت السلطات المصرية 114 مواطناً من السفر خلال الأيام الثلاثة دون إبداء الأسباب.

كما وصل إلى القطاع من بين الوافدين 45 فلسطينياً أفرجت عنهم السلطات المصرية كانوا محتجزين لديها في أوقات سابقة، في حين تم إدخال 13 شاحنة مساعدات عبارة عن أدوية لصالح جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأكدت هيئة المعابر والحدود أن آلاف المواطنين المسجلين في كشوفاتها من الحالات الإنسانية ما زالوا عالقين داخل القطاع ينتظرون دورهم في السفر.

وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، ولا يتم فتحه إلا مرة كل شهرين على الأقل لمدة ثلاثة أيام استثنائياً، وهي لا تلبي الحاجات الإنسانية لسكان قطاع غزة.

ويأمل الفلسطينيون أن تعيد السلطات المصرية فتح معبر رفح من جديد ليتمكنوا من السفر لقضاء حوائجهم، حيث يعتبر المعبر النافذة الوحيدة لأهالي القطاع المُطلة على العالم الخارجي في ظل تحكم سلطات الاحتلال بكافة حدود غزة البرية والبحرية.