كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، ما اختارته حركة حماس بشأن الأحداث على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة .

وقالت الصحيفة، أن حماس اختارت التوجه نحو التصعيد التدريجي على الحدود، حيث أصبح الإرباك الليلي الذي يقوم به الشُبان الفلسطينيون على مدار الأيام، بمثابة حرب مُستمرة.

وتابعت: في الآونة الأخيرة فعّل جيش الاحتلال آلية الرد لكن على بعض مواقع المراقبة أو بعض المنشات العسكرية في القطاع، مُشيرةً إلى أن حماس مٌستعدة لدفع الثمن.

وأضافت الصحيفة العبرية، من الممكن أن حماس في هذه المرحلة لا تهتم بإطلاق الصواريخ لكنها أصبحت تتحكم في مستوى التصعيد وأوقاته، ومع ذلك عندما يكون هذا هو الواقع اليومي لسكان غلاف غزة لمدة عام فإنه من المستحيل تجاهل تداعيات الإحساس بالأمن وترك الأمر على ما هو عليه.

وأوضحت "معاريف"، أن ما يزعج سكان مستوطنات غلاف غزة بشكل كبير هو عدم اليقين بشأن المستقبل القريب وحقيقة أن حماس تفرض ما يجب أن يكون من وتيرة الأحداث، ولا يوجد إجماع بين سكان الغلاف حول مسألة ما إذا كان هناك حاجة إلى عمل عسكري أكثر جدية أو عمل سياسي حقيقي لحل الأزمة، لكن هناك اتفاقا واسعا على أنه لا توجد سياسة حقيقية لإسرائيل نحو غزة.