الجبهة الديمقراطية تستنكر إعدام فلسطينيين ميدانيا

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبشدة، جريمة الإعدام الميدانية الإسرائيلية وبدم بارد بحق شابين فلسطينيين صباح اليوم الاثنين، في قرية كفر نعمة غرب رام الله بالضفة الفلسطينية المحتلة، مؤكدةً أن تلك الجريمة الإسرائيلية البشعة هي جريمة إسرائيلية ممنهجة ترقى لجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وشددت الجبهة على أن جرائم الإعدام الميدانية في الضفة الفلسطينية و القدس المحتلة وقطاع غزة لن ترهب شعبنا ولن تمنعه من مواصلة نضاله ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي بكافة الأشكال حتى كنسه عن أرضنا وقدسنا والفوز بالحرية والعودة والاستقلال.

وقالت الجبهة في بيان وصل "سوا": إن «غياب الرادع الدولي واستمرار صمت المجتمع الدولي اتجاه الجرائم الإسرائيلية، يدفع الاحتلال الإسرائيلي نحو الإمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني».

وطالبت الجبهة الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من بطش وعدوان الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين. ودعت في الوقت نفسه القيادة الفلسطينية إلى نقل ملف الجرائم والإعدامات الإسرائيلية اليومية بحق أبناء شعبنا وأبطال الانتفاضة إلى المحافل الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية لملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد