المطران حنا يلتقي وفد من شخصيات ووجهاء النقب
التقى المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس مع وفد من شخصيات ووجهاء النقب الذين يقومون بزيارة تضامنية الى المدينة المقدسة اليوم، حيث زاروا المسجد الاقصى وتجولوا في البلدة القديمة من القدس ، ورحب بهم في الكاتدرائية وبزيارتهم وموجها التحية لاهلنا في النقب الذين يتعرضون لسياسات اسرائيلية ظالمة تستهدفهم في اراضيهم وفي قراهم وبلداتهم.
وأكد المطران ان ما يحدث في اكثر من موقع في منطقة النقب بحق اهلنا الصامدين هناك انما يثبت للقاصي والداني بأن السياسة الاسرائيلية انما هي سياسة عنصرية بامتياز تستهدف العرب الفلسطينيين ابناء هذه الارض المباركة الاصليين، بحسب ما ورد "سوا" الاخبارية.
وقال المطران، الفلسطينيون في هذه الديار ليسوا بضاعة مستوردة من هنا او من هناك بل هذه الارض هي ارضهم وهذا الوطن هو وطنهم وهذا الشعب هو شعبهم.
وأضاف للضيوف، اتيتم الى مدينة القدس لكي تتضامنوا معها وهي تتعرض للسياسات الاحتلالية الظالمة ونحن بدورنا كأبناء للقدس نعرب ايضا عن تضامننا معكم ومع كافة اهلنا في النقب وخاصة اولئك الذين يتعرضون لسياسات التهجير والاقتلاع والتشريد والاعتقال.
وإن ما يحدث في مدينة القدس لا يمكن وصفه بالكلمات فهي مدينة تتعرض لكارثة حضارية انسانية تاريخية تراثية فكل شيء عربي فلسطيني اسلامي او مسيحي مستهدف ومستباح في مدينتنا المقدسة التي يسرقها الاحتلال منا والعالم يتفرج علينا دون ان يحرك ساكنا.
موضحا أن القدس تسرق منا وتستهدف هويتها ويستباح تاريخها وتنتهك مقدساتها واوقافها في ظل وضع عربي مؤسف ومخجل وفي ظل انقسامات فلسطينية داخلية نتمنى ان تتم معالجتها بأسرع ما يمكن لان المستفيد الحقيقي من هذه الانقسامات انما هو الاحتلال الممعن في سياساته العنصرية بحق شعبنا ومقدساتنا واوقافنا وعقاراتنا.
ووضع الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس من استهداف يطال المسجد الاقصى والاوقاف والعقارات المسيحية كما ان هذا الاستهداف يطال المؤسسات الوطنية في القدس ويستهدف ابناء شعبنا في المدينة المقدسة وذلك في كافة مفاصل حياتهم.