زيادة ملحوظة في عدد الأطفال الذين قتلوا في حوادث طرق
أوضح مدير عام جمعية "اور يروك"، ايرز كيطا، بأن عدد الأطفال الذين قتلوا جرَاء حوادث الطرق في ازدياد.
وقال كيطا:" إن دولة إسرائيل لا تحافظ على أطفالها، في الوقت الذي يُمحى فيه صف مدرسي كامل كل عام من حياتنا"، بحسب ما نقله موقع "والا" العبري.
هذا ورفع موت الطفلة (6 سنوات) من بيت شيمش، التي دهست من قبل مركبة سفريات، عدد الأطفال الذين قُتلوا في حوادث طرق إلى ستة منذ بداية العام، في أسبوعه العاشر فقط.
ويتضح من معطيات "اور يروك"، انه في السنة الأخيرة، كانت هناك زيادة بنسبة 10 ٪ في عدد الأطفال الذين قتلوا في حوادث طرق - 31 طفلا في عام 2018 مقارنة مع 28 طفلا في عام 2017.
وفقا لمنظمة "بطيرم" ، فإن الأرقام أعلى: في عام 2018 ، قتل 47 طفلا في حوادث الطرق ، وكان من بينهم ثمانية أطفال من حوادث في محيط مركبات، حسب بانوراما.
ومنذ عام 2008 ، قُتل 612 طفلاً ، من بينهم 112 طفلاً في محيط مركبات ، بما في ذلك حادث الأحد المميت.
وقالت أورلي سيلفرينجر المديرة العامة لـ "بطيرم": "قلوبنا مع العائلة التي فقدت ابنتها في حادث قرب المنزل اليوم".
أضافت : "تحدث الحوادث في محيط السيارة عادة لأن السائق لا يستطيع تمييز الأطفال من خلال المرايا بسبب طولهم المنخفض، والأطفال لا يدركون الخطر ، لأنه من حيث تطورهم، لا يمكنهم تقدير المسافة أو التنبؤ بحالات الخطر.
لذلك، يجب على السائقين أن يتصرفوا بحذر شديد لضمان عدم وجود أطفال في محيط المركبة ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمركبات السفريات التي تقل الأطفال. "
من جانبه، أوضح مدير عام "أور ياروك" أن الأهالي يجب أن يكونوا أكثر وعيًا بأهمية استخدام أحزمة الأمان والإشراف على الأطفال وخلق بيئة آمنة في الأماكن التي يوجد فيها تركيز كبير للأطفال مثل الملاعب والمدارس ورياض الأطفال".
وأضاف كيطا: " علينا عدم التسليم بهذا الوضع المأساوي كمجتمع".