أبو هولي: إنشاء صندوق الوقف الإنمائي لدعم اللاجئين سيساهم بتأمين شبكة أمان مالية للأونروا
رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد ابو هولي اعتماد مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، في دورته لـ46الذي المنعقدة في مدينة أبو ظبي بإنشاء صندوق الوقف الإنمائي لدعم اللاجئين الفلسطينيين، لتقديم الدعم المالي المستدام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا .
وأوضح أبو هولي في بيان صحفي وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، بأن اعتماد منظمة التعاون الإسلامي لقرار إنشاء صندوق الوقف الإنمائي يحمل مؤشرات ايجابية لضمان عامل الاستقرار في موازنة الأونروا العامة بما يضمن استمرار مهام ولايتها والخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين حسب التفويض الممنوح بالقرار 302 ويدعم في ذات الوقت التوجه العام للأونروا وللدول العربية المضيفة بتامين شبكة أمان مالية للأونروا من خلال توفير دعم مالي وسياسي مستدام للأونروا وقابل للتنبؤ .
وأعرب عن أمله أن يساهم الصندوق الإنمائي مع شركاء الأونروا المانحين والممولين لها من تعويض الأونروا عن الدعم الأمريكي لميزانيتها الذي أوقفته الإدارة الأمريكية في إطار مخططها التصفوي لإنهاء دورها عبر تجفيف مواردها المالية ونقل صلاحيتها للمفوضية السامية .
وقلل من تخوفات البعض من تعريب الأونروا من اعتماد منظمة التعاون الإسلامي لقرار إنشاء صندوق الوقف الإنمائي، لافتا ان إنشاء الصندوق يأتي في إطار الجهد المتواصل للأونروا والأمم المتحدة والدول العربية المضيفة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لمعالجة العجز التمويلي للأونروا ولاستدامة خدماتها الحيوية .
وأعرب عن شكره وتقديره للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين وللدول الأعضاء (57) على هذا القرار الهام الذي سيكون له مردود ايجابي في استمرار وجود الاونروا واستدامة خدماتها الحيوية المقدمة لـ 5.9 مليون لاجئ فلسطيني .
كما ووجه شكره للدول العربية المضيفة من جهد وتحرك لتحشيد الدعم السياسي والمالي للأونروا وكذلك للدول المانحة على ما قدمته من تبرعات إضافية، مؤكدا على ان العام 2019 يحمل مؤشرات ايجابية داعمة للأونروا خاصة فيما يتعلق بتجديد التفويض الممنوح لها وفق القرار 302 .