مدى فاعلية فلتر الضوء الأزرق بالنظارات

النظارات المزودة بفلتر للضوء الأزرق

ينبعث من أجهزتنا الذكية عبر شاشاتها المضيئة الضوء الأزرق، الذي يشكل الضرر على صحة العيون، وخصوصاً تأثيره بشكل سلبي على الشبكية.

بمجرد الذهاب إلى اختصاصي يقترح أن يضيف فلتر ضد الضوء الأزرق لحماية عينيكِ، إلا أن مجلة Que Choisir تكشف أنّ هذا الفلتر ليس فعالًا كما نعتقد !

بسهولة بالغة يمكنكِ شراء نظارات (مع أو من دون تصحيح) من اختصاصي العيون الخاص بكِ، تسمح بفلترة هذا الضوء الأزرق، حيث يتمّ تجهيز زجاج النظارات بفلتر خاص بذلك.

تجربة تثبت فائدة الزجاج المفلتر

من أجل إثبات فاعلية هذا الزجاج، يقوم اختصاصي العيون بعمل فحص باستخدام الليزر، يعمل على تشتيت الضوء الأزرق، وعندما يمر أمام الزجاج فإنَّ ضوء الليزر لا يمر عبره.
كما واتصل عالمان بالألوان بفريق من Que Choisir من أجل إثبات التجربة.

ووجد العالمان أنَّ أشعة الليزر الشهيرة هذه التي يستخدمها اختصاصيو العيون، لا تماثل الضوء الأزرق المنبعث من شاشاتنا، لأنَّ ضوء الليزر بنفسجي. وهذا الضوء البنفسجي ليس ذا أهمية تستوجب فلترته لأنه غير موجود، أو موجود بكمية قليلة جدًّا في شاشاتنا.

ثم قاموا بإعادة التجربة باستخدام الليزر الصحيح الذي ينبعث منه الضوء الأزرق الفعلي الذي ينبعث من شاشاتنا. والنتيجة؟ الزجاج لا يعمل عمل الفلترة.

والزجاج الذي قالوا إنه يحمي أعيننا يسمح بفلترة ما نسبته من 14 إلى 17 في المائة. والوقت المقدر الذي يشكل خطرًا على العينين أمام الشاشة هو ساعة واحدة، وباستخدام الزجاج المفلتر فإنّ الوقت المقدر هو ساعة وعشر دقائق: وهذا ليس بالأمر المذهل ؟!

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد