6 حقائق مثيرة عن شركة فولفو السويدية للسيارات
تصنّف شركة فولفو ضمن كبرى الشركات السويدية على الإطلاق إذ يبلغ عمرها 91 عامًا وتعود نشأة هذه الشركة إلى العام 1927 حيث منذ تأسست وهي ما تزال تحقق نجاحاتٍ كبيرة في مبيعات السيارات والشاحنات والآليات الضخمة وتبهر الجميع دائمًا بابتكاراتها ومنتجاتها التي تلقى إعجاب وإستحسان الكثيرين حول العالم.
وشركة فولفو السويدية متخصصة في تصنيع وتوزيع ومبيعات الشاحنات والحافلات والمعدات والآليات الثقيلة الخاصة بالإنشاءات، ولها أنشطة تجارية عديدة حول العالم. وقد ركزت الشركة جهودها منذ الستينات على تأكيد مكانتها الأولى عالميًا فيما يتعلق بإجراءات السلامة القصوى في سياراتها، وفازت سياراتها بالعديد من الجوائز المرموقة في الكثير من المناسبات.
ومع أن العلامة التجارية لشركة فولفو مشهورة للقاصي والداني، إلا أنه تبقى هنالك بعض المعلومات الطريفة والمثيرة التي لا يعرفها الجميع، وفيما يلي ستة من هذه المعلومات المثيرة للاهتمام عن شركة فولفو
1. فولفو باللاتينية تعني "أنا أدور"
اسم الشركة "فولفو" (Volvo) يبلغ من العمر 100 عام، واختاره مؤسسا الشركة أسار غابريلسون وغوستاف لارسون، ويعني باللاتينية "أنا أدور". وقد تم إنتاج أول سيارة من سيارات فولفو عام 1927، وكان التركيز منذ البداية على عنصري السلامة والجودة، وهو التزام ما تزال تفتخر الشركة بالتقيد به حتى اليوم.
2. أول من اخترع حزام الأمان
ربما لا يوجد سمة في السيارات الحديثة إلا وكان لشركة فولفو نصيب في تطويرها. خذ على سبيل المثال حزام الأمان من ثلاث نقاط، والذي كان اختراعًا من أحد مهندسي شركة فولفو عام 1959، وهو المهندس نيلس بوهلين، علمًا بأن الشركة لم تسجل براءة اختراع بذلك، لأنها كانت تؤمن بأن السلامة حق للجميع. وتشير بعض الإحصاءات إلى أن فولفو أنقذت أكثر من مليون شخص بفضل تنازلها عن حقوق براءة الاختراع الخاصة بحزام الأمان الفريد الذي اخترعته.
كما ابتكرت شركة فولفو العديد من الاختراعات في السيارات، مثل نظام "SIPS" للحماية من الصدمات الجانبية. حيث بدأت الشركة باستخدام مواد قوية وممتصة للصدمات، وقطعة عرضية داعمة على الأرضية والمقاعد المثبتة، وكان ذلك في العام 1991. ثم قامت الشركة عام 1994 بتوفير الوسائد الهوائية للحماية من الصدمات الجانبية، وذلك لأول مرة في العالم.
وتواصل الشركة حتى الآن ابتكاراتها الفريدة، سواء فيما يتعلق بالسلامة أو القيادة الذاتية أو السيارات الكهربائية
3. في فولفو الأولوية أيضًا للراحة
بالإضافة إلى اهتمام شركة فولفو البالغ بمسألة سلامة السائق والركاب في مركباتها، فإنها أيضًا معروفة بحرصها على عنصر الراحة. وتنطلق الشركة في ذلك من فلسفتها الشهيرة: "جميل من الخارج، مريح من الداخل"، وهي فلسفة في تصميم سيارات فولفو لضمان أن يكون الشكل الخارجي الجميل والمتين للسيارة متكاملًا مع الإبداع والرفاهية في الداخل، كي يكون التواجد في السيارة متعة بحد ذاته. وقد استعانت شركة فولفو منذ الستينات بأطباء مختصين بجراحة العظام من أجل الوصول إلى التصميم المثالي للمقاعد.
4. فولفو قادرة على جعل الأرض تهتزّ!
من أجل أن تبلغ الشركة درجة اليقين فيما يتعلق بقوة مركباتها ومتانتها، فإنها طوّرت آليّة فريدة في مختبرها بمدينة غوتنبيرغ في السويد. وقد كانت هذه الآلية مخصصة أصلًا لاختبار مدى ثبات المباني في حالة الزلازل، وقد أجرت فولفو تعديلات عليها من أجل اختبار متانة السيارات في حالات الاصطدام.
وتنفذ شركة فولفو سنويًا 450 اختبارًا كاملًا، ويستغرق الإعداد لكل اختبار 10 أيام. وتقوم الكاميرات بتسجيل ألف إطار في الثانية، ويبلغ وزن حاجز اختبار التصادم حوالي 800 طنّ. هكذا تختبر فولفو سياراتها الأكثر أمنًا في العالم، والتي تزيد من ثقة العملاء بها حول العالم.
5. فولفو حريصة جدًا على سلامة القيادة
بلغ مدى الحرص في شركة فولفو على سلامة القيادة والطرقات أن تعمل الشركة على تأسيس فريقها الخاص بالأبحاث المتعلقة بالحوادث. وقد قام المختصون في هذا الفريق بتحليل أكثر من 50 ألف حادث منذ العام 1970، وذلك إما بزيارة موقع الحادث أو إعادة تصوره في مختبرات فولفو المتطورة.
وتساعد هذه الأبحاث الشركة في تحسين مستويات السلامة والأمن فيها، وهذا ما يجعل سياراتها الأكثر سلامة على الإطلاق في العالم بشهادة الجوائز العديدة التي نالتها الشركة.
6. مركبات فولفو تدوم طويلًا!
أطول مسافة سجلت على مركبة من تصنيع شركة فولفو، هي ثلاثة ملايين ميل أي أربعة ملايين و800 ألف كم تقريبًا، وذلك بسيارة فولفو PI800 الكلاسيكية، المملوكة للأمريكي إيرف غوردن، والتي اشتراها جديدة عام 1966.
وهذا الرقم أعلى بكثير من الرقم الذي تحتاج الوصول إليه للحصول على تكريم فولفو للأميال الطويلة. فالشركة تكرم أولئك الذين يقطعون بسياراتها أول 150 ألف ميل أي حوالي 241 ألف كم، بالعضوية البرونزية، وهنالك أيضًا العضوية الفضية بـ483 ألف كم، والذهبية بـ805 ألف كم, بحسب موقع ألترا صوت.