معايعة تلتقي وفداً ألمانياً لبحث السياحة الفلسطينية
بحثت كلاً من وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة ورئيسة برلمان مقاطعة بادن فوتيمبرغ الالمانية ارس محترم، اليوم السبت، الأوضاع السياحية في فلسطين.
وأكدت معايعة خلال لقائها مع الوفد الألماني بمقر الوزارة في بيت لحم ، متانة العلاقات الفلسطينية الألمانية في جميع المجالات وبالأخص في المجالين السياسي والسياحي، متحدثة عن الواقع الفلسطيني وما تمر به المنطقة من ظروف سياسية دقيقة، وبالأخص في ظل الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة على المقدسات الفلسطينية، والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.
وشددت على إصرار الشعب والقيادة الفلسطينية على الاستمرار بالنضال السلمي لتحقيق حقوقنا المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتحدثت معايعة عما تقوم به اسرائيل من قرصنة لأموال الشعب الفلسطيني والذي يندرج في سياق الضغوط على القيادة الفلسطينية، مثمنة موقف الدول الاوروبية في الوقوف الى جانب الحق الفلسطيني، حيث ثمن الرئيس محمود عباس موقف الاتحاد الأوروبي، الذي طالب إسرائيل بضرورة احترام الاتفاقات الموقعة، حيث قال : "هذا الموقف يعني أن هناك أصواتاً مع العدالة، وهذه الاصوات من أوروبا. نعرف اننا على حق، ونحن دائما على حق، ولكن عندما يأتي صوت من اوروبا بهذا الشكل يؤكد انهم يقفون إلى جانب الحق، ولو بشكل مبدئي وبسيط".
وتطرقت الوزيرة لأهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات أثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على احتضانها لأهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكنيسة المهد، مشيرة الى ما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية، بالإضافة الى فتح أسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطيني، لتحقيق نمو في أعداد هذه الوفود وكذلك نسبة الإشغال الفندقي، بحسب الوكالة الرسمية.
وأطلعت معايعة، ارس محترم وأعضاء الوفد الضيف، على التحضيرات الجارية لمشاركة فلسطين في معرض برلين السياحي الدولي، والذي يعتبر من المعارض السياحية المهمة على مستوى القارة الأوروبية والعالم، وتسعى فلسطين للمشاركة به للتأكيد على أهمية القطاع السياحي الفلسطيني ولتسهيل التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظرائه من حول العالم لتكثيف اعداد السياح القادمين الى فلسطين.