ذكرت وسائل إعلام دولية، ان الطائرة الخاصة بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (81 عاما) عادت من جنيف إلى الجزائر بدونه بعد ذهابه لاجراء بعض الفحوصات الطبية.

ونقلت  قناة "أورونيوز" عن مصدر رسمي أن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى 3 مارس، آخر موعد لتقديم أوراق الترشيح للانتخابات الرئاسية، في إشارة إلى إمكانية عدم ترشح الرئيس لولاية خامسة، بحسب هسبريس.

وأكد المصدر ذاته أن الرئيس الجزائري، الذي يجري فحوصات دورية بسويسرا، استدعى مستشاره رمطان العمامرة إلى جنيف للتفاوض على تعيينه رئيسا للحكومة.

وكانت الرئاسة الجزائرية قد أصدرت بياناً يوم الخميس الماضي أعلنت فيه أن بوتفليقة سيوجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية.

وفي سابق متصل كشف مصدر رسمي بالجزائر عن إصابة 56 شرطيا واعتقال 45 شخصا في حصيلة مؤقتة للأحداث التي رافقت المظاهرات الحاشدة، التي شهدتها البلاد، اليوم الجمعة، رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وذكرت مديرية الأمن العام، في بيان لها نشره التلفزيون الحكومي مساء الجمعة، أن 7 مواطنين تلقوا إسعافات فورية من قبل الشرطة، موضحة أن 5 من بين المعتقلين قاموا بالاعتداء على فندق الجزائر الدولي (مملوك للدولة) وحرق سيارة.

وأشارت مديرية الأمن إلى وقوع اعتداء على مؤسسة بنكية وسرقتها، إضافة إلى ممتلكات خاصة أخرى، مضيفة أنه تم استرجاع خزنة مالية تابعة للمؤسسة البنكية ذاتها، وتوقيف الجاني.