بحر ينتقد أداء الأجهزة الأمنية برام الله
غزة / سوا/ أشاد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بأداء وزارة الداخلية وجهودها في ترسيخ العقيدة الاسلامية السليمة لدى الجنود والضباط.
جاءت تصريحات بحر خلال حفل تخريج أقامته وزارة الداخلية في غزة لتكريم 800 ضابط من وازرة الداخلية بعد اختتامهم لدورات في تلاوة وتجويد القران الكريم، بحضور وكيل وزارة الداخلية كامل أبو ماضي وقادة الأجهزة الأمنية والشرطية في غزة.
وأكد بحر أن وزارة الداخلية تعتمد على المنهج الاسلامي في تأدية المهام الشرطية، من خلال اعطاء عدد من دورات التلاوة والتجويد التأهيلية والعليا ودروس الثقافة الاسلامية، مشيرا إلى أن تلك الجهود ترتقي بأفراد وزارة الداخلية وتعزز انتمائهم للدين والوطن.
وتساءل بحر: " في أي وزارة في العالم يتم افتتاح مركز للقران الكريم ويتم تعليم أفراد وزارة الداخلية تعاليم دينهم..؟ ، هذا النموذج الفريد الذي تؤصل له وزارة الداخلية في غزة، يعمل على بناء جيل قوي ومتين يقهر الاحتلال ويحرر الأرض ويبني الوطن".
وأشار بحر إلى أن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، والتضييق المتواصل في المعابر والكهرباء والرواتب والاعمار، إنما يأتي لأن شعب فلسطين يتمسك بالدين والعقيدة والثوابت، ويرفض التنازل أو التفريض، ويدعم المقاومة.
ووجه بحر حديثه للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء حكومة الوفاق رامي الحمد لله: " ليس الطريق لاسترداد الحقوق وإنهاء الاحتلال التوجه لمجلس الأمن، وتقديم مشاريع فاشلة تفرط بحق العودة وبالمقدسات، بل تكون ببناء أجهزة أمنية شرطية على عقيدة ايمانية صحيحة"، منوها إلى أن التنسيق الأمني الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في رام الله هو تبادل وظيفي مع الاحتلال، ولا يمت للعقيدة والانتماء للوطن بشيء.
وشدد بحر أن الاتفاقيات الهزيلة مع الاحتلال مثل اتفاق أوسلو لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى الخراب والدمار، وتمخض عنها بناء أجهزة أمنية تلاحق المقاومة، مشددا على أن طريق المقاومة هو طريق النصر والتحرير.
من جهته أشار وكيل وزارة الداخلية في غزة كامل أبو ماضي إلى أن الوزارة تعتمد على المنهج الاسلامي في تأصيل عمل رجل الشرطة، مؤكدا أن أبناء وزارة الداخلية من الشرطة والأمن هم خدم للشعب الفلسطيني.
وفي نهاية الحفل تم تكريم فوج المتميزين من خريجي دورات التلاوة والتجويد من الضباط وتوزيع شهادات التقدير.
