أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة محمد الحرازين، اليوم الخميس، أن المرابطة على حدود قطاع غزة ضمن مسيرات العودة، هي مشهد يغيظ الاحتلال ويجعله يعيد حساباته.

ودعا القيادي الحرازين في تصريح صحفي وصل "سوا" نسخة عنه، إلى أوسع مشاركة في جمعة "باب الرحمة" إسناداً ونصرةً لأهلنا المرابطين في مدينة القدس المحتلة.

وقال الحرازين:" لن يمنع سوء الأحوال الجوية، أهالي غزة من المشاركة الحاشدة في مخيمات العودة الخمسة انطلاقاً من واجبهم القيمي والوطني".

ونبّه إلى خطورة اختزال الحديث عن غزة في الخطابات والحراكات السياسية، دون الإشارة إلى أن هذا الملف جزءٌ من المشهد والقضية الفلسطينية، مبيناً أن ذلك يخدم رؤى ومخططات الاحتلال الانفصالية للقطاع المحاصر.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول يائساً تركيع أهالي غزة بوسائل وأدوات مختلفة، مؤكداً أن كل ما قام به أثبت فشله وعدم جدواه.

وأشار الحرازين إلى أن غزة ليست وحدها المستهدفة بل كل فلسطيني على هذه الأرض المباركة، وحتى الوجود الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات في الدول الشقيقة المجاورة.

ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي المواطنين إلى مزيد من الصمود والثبات في وجه "الأعاصير والزوابع العاتية، مستبشراً بنصرٍ مؤزر كما وعدنا الله تعالى في كتابه الكريم".