غزة / سوا / قال باسل ناصر مدير البرامج في مؤسسة برنامج الامم المتحدة الانمائي الـ(UNDP) ان عملية إعادة اعمار قطاع غزة تواجه مشكلتين أساسيتين الأولى تتمثل بالتمويل الشحيح الذي يصل الى الجهات ذات الاختصاص والثانية متعلقة بآلية إدخال مواد البناء لغزة .

وأكد ناصر خلال لقاء مع الصحفيين في مؤسسة بيت الصحافة اليوم الخميس ان تسريع عملية الاعمار مرتبط بإنهاء الخلافات السياسية الفلسطينية وتمكين الحكومة من العمل بغزة بشكل صحيح.

وطالب بضرورة فتح المعابر بصورة كاملة وادخال مواد البناء بوتيرة أعلى لكل الفلسطينيين وليس لعملية اعادة الاعمار فقط.

ودعا ناصر أهالي قطاع غزة للضغط على حركتي فتح و حماس لإنهاء الوضع المأساوي ليتمكنوا من العيش بكرامة.

وأوضح ان 30 اجمالي عدد المنازل المتضررة للمواطنين من غير اللاجئين التي اشرفت على احصائها مؤسسته بلغت نحو 30 الف منزل منها 3300 منزل مهدم بشكل كلي و1550 منزل مهدم بشكل بليغ غير صالح للسكن والبالقي مهدمة بشكل متوسط وجزئي.

واشار الى احصاء مؤسسته اكثر من 5 آلاف منشأة اقتصادية متضررة بفعل الحرب الاسرائيلية على القطاع.

وأوضح ان الـUNDP حصلت على تمويل لا يذكر مقارنة بحجم الدمار الموجود بغزة ،مشيرا الى أنه تم الحصول على 14 مليون دولار لازالة الركام منهم 10 مليون من امريكا و3.2 من دولة السويد و0.5 من اليابان.

وأشار الى أنهم على وشك توقيع اتفاقية مع دولة قطر ، إضافة الى ان هناك برنامج يعمل حاليا لتشغيل ألف عامل بالتعاون مع وزارة العمل وبعض المؤسسات المحلية.