الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات للأنروا في الأردن
أعلنت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، مساهمتها بمبلغ مليوني يورو لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الأردن.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، أندريا ماتيو فونتانا: "يفتخر الاتحاد الأوروبي بدعم الأونروا ، خاصة في الأردن، وهي التي استقبلت العديد من لاجئي فلسطين القادمين من سوريا. وسيساعد الاتحاد الأوروبي وكالة الأونروا في الأردن في تقديم المساعدة النقدية الطارئة لهؤلاء اللاجئين لتكون عوناً لهم على التعامل مع الصدمات أو تلبية احتياجات الحماية العاجلة".
وتهدف هذه المساهمة إلى تعزيز مرونة استجابة لاجئي فلسطين في الأردن ولبنان للأزمة السورية، وتماشيًا مع النداء الطارئ الذي أطلقته لوكالة بشأن أزمة سوريا الإقليمية لعام 2019. وسيتم تخصيص هذه المساهمة لتمويل الخدمات الحيوية المنقذة للحياة للاجئي فلسطين القادمين من سوريا والمقيمين في الأردن، بحسب الوكالة الرسمية.
كما أعرب مدير عمليات الأونروا في الأردن، روجر ديفيز، عن امتنانه للاتحاد الأوروبي لدعمه المستمر للأونروا، لا سيما الدول الأعضاء لدعمها للاجئي فلسطين القادمين من سوريا والمقيمين في الأردن، قائلاً: "إنه من دواعي سروري أن تكون مشاركتي الرسمية الأخيرة هي الاجتماع مع الاتحاد الأوروبي، الذي كان شريكا داعما للاجئي فلسطين وممولا أساسيا للأونروا منذ عام 1971. واليوم، جدد الاتحاد الأوروبي لا سيما الدول الممولة لصندوق مدد الائتماني التزامهما تجاه لاجئي فلسطين الذين تأثروا بالأزمة في سوريا. وستتمكن الأونروا من تقديم خدماتها الحيوية والرئيسية وتقديم الدعم لهذه الفئة الضعيفة من لاجئي فلسطين القادمين من سوريا والمقيمين في الأردن، وستمكن هذه المساهمة الوكالة في الأردن من توفير بيئة تمكينيه لهذه الشريحة من اللاجئين من خلال الوقاية والاستجابة لمخاطر الحماية وانتهاكات الحقوق الدولية".
وستُمكِّن هذه المساهمة الوكالة من توفير الخدمات الأساسية لحوالي 17500 من لاجئي فلسطين القادمين من سوريا والمقيمين بالأردن، بما فيها خدمات الحماية، والخدمات التعليمية في الحالات الطارئة والخدمات الصحية الأولية، بالإضافة إلى تغطية التكاليف التشغيلية التي تعزز قدرة الوكالة على توفير الخدمات للشريحة الأكثر ضعفاً بين لاجئي فلسطين في المنطقة.
ويُعد الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية، والذي تم إطلاقه في ديسمبر 2014، إحدى الأدوات الرئيسية في أوروبا للوفاء بتعهداتها في مؤتمر لندن وبروكسل حول دعم سوريا والمنطقة، ويقدم مساعدة ملموسة للاجئين والمجتمعات المضيفة في العراق والأردن ولبنان وتركيا.