بالصور: حفل طلابي في ذكرى الانطلاقة الخمسين للجبهة الديمقراطية
نظمت كتلة الوحدة الطلابية الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- حفلاً طلابياً كبيراً في قاعة المؤتمرات في جامعة الأقصى بمدينة غزة ، في الذكرى الخمسين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية (اليوبيل الذهبي)، بمشاركة عميد شؤون الطلبة في جامعة الأقصى رياض أبو زناد وصف واسع من أكاديميي الجامعة وإدارييها، و صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في قطاع غزة، سمير أبو مدللة عضو المكتب السياسي، وأعضاء اللجنة المركزية، وصلاح أبو ركبة عضو مجلس الأمناء في الجامعة، ووفود من الأطر والكتل الطلابية، وحضور طلابي وشبابي كبير.
وذكر بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، استهلت عريفة الحفل الطلابي غدير أبو مشعل العضو في كتلة الوحدة الطلابية، كلامها بتوجيه التحية للجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها المجيدة، والتحية لقيادة وكوادر الجبهة وعلى رأسها أمينها العام نايف حواتمة وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة مناضليها. كما وجهت التحية للشهداء الأبطال والأسرى في سجون الاحتلال.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني، والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني.
وجرى عرض مرئي عن سيرة الشهيد عمر القاسم «مانديلا فلسطين» عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.
وصدحت أصوات هتافات الطلبة في قاعة المؤتمرات بجامعة الأقصى، «لأبو النوف تحية من الوحدة الطلابية»، «لأبو خالد تحية من غزة الأبية»، «بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين، بالروح بالدم نفديك يا معلم ثورتنا».
ووجه حواتمة، كلمة عبر الهاتف لأكاديميي ومثقفي وطلبة جامعة الأقصى بغزة، قال فيها: «ثلاثة أجيال تجسدونها في مسيرة الكفاح، وعشرات الآلاف من الملايين في قطاع غزة و القدس والضفة الفلسطينية، وكل أقطار اللجوء والشتات، احتفالاً بانطلاقة الجبهة الديمقراطية، جبهة الوحدة الوطنية، جبهة النضال من أجل وحدة الجميع الجميع، لدحر الاحتلال ودحر الانقسام».
وأضاف:" إن عوامل وروافع النصر ثلاثة، الوحدة الوطنية وتضامن الشعوب العربية معنا، وتضامن حركات التحرر الوطني وقوى العدالة والسلام في العالم على هذا الدرب معاً اليوم، وقادم السنين".
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يمول الانقسام المدمر، ويقطع من أموال المقاصة الفلسطينية (138 مليون دولار) على الشهداء والأسرى، ويسمح عن طريق حكومة نتنياهو بالمال القطري إلى سلطة غزة.
وتابع:" أقول لأخوتنا في فتح و حماس ، تعالوا لنوقف مهزلة الانقسام المدمر، ونتحد ضد الاحتلال واستعمار الاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية، وضد الحصار على قطاع غزة لقطع الطريق على سياسات دولة الاحتلال وإفشال « صفقة القرن »، ونناضل سوياً لتطبيق قرارات الإجماع الوطني في القاهرة وغزة وبيروت و رام الله وفي إطار م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة ائتلافية لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني جديد، وفي كل الجامعات والمنظمات الجماهيرية والنقابات والاتحادات بنظام التمثيل النسبي الكامل، النظام التوحيدي والوحدوي للجميع، لا نظام انتخابات انقسامي كما وقع في انتخابات عام 2006".
وطالب بتصويب وتصحيح أوضاع م.ت.ف وتطبيق قرارات المجلسين المركزي في (5/3/2015 + 15/1/2018) والمجلس الوطني في (30/4/2018) بطي صفحة اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني وفك ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بعجلة الاقتصاد الإسرائيلي، وإلغاء كل الإجراءات العقابية على قطاع غزة.
وألقى أبو زناد كلمة الجامعة، نقل فيها تحيات رئيس الجامعة كمال الشرافي بمناسبة الذكرى الخمسين للجبهة الديمقراطية، قائلاً: "إن الجبهة الديمقراطية تنظيماً فلسطينياً أصيلاً ومكوناً أساسياً من مكونات منظمة التحرير الفلسطينية".
ودعا جميع الفصائل الفلسطينية إلى تكاتف الجهود ونبذ الانقسام وإعادة اللحمة السياسية للشعب الفلسطيني، ولم الشمل الفلسطيني.
وأشاد علي عبد الباقي مسؤول المكتب التنفيذي في كتلة الوحدة الطلابية بجامعة الأقصى، بدور جامعة الأقصى وتجربتها الأكاديمية والطلابية، متمنياً أن تنعكس هذه التجربة لجهة تفعيل ملف الانتخابات الطلابية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل باعتباره حق مشروع للطلبة.
ودعا لتمكين الحركة الطلابية من أداء دورها الريادي في كافة جامعات الوطن والعمل بشكل حر داخل اروقة الجامعات.
كما دعا السلطة الفلسطينية لتشكيل صندوق الطالب الجامعي في جامعات الوطن، بما يضمن استمرار العملية التعليمية، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة تحييد الجامعات عن دائرة المناكفات والخلافات السياسية، والتوحد حول مصالح الطلبة بالجامعات والمعاهد.
وختم عبد الباقي كلمته، بتوجيه التهنئة في ذكرى الخمسين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لحواتمة وكافة مناضلي وكوادر الجبهة الديمقراطية.
وتخلل الحفل الطلابي الكبير فقرة شعرية للشاعرة عبير الكحلوت، وفقرة للدبكة والفلكلور الشعبي لفرقة بلدنا للفنون الشعبية، وعلى عزف فرقة العودة الكشفية.