بالصور: جوال تدعم المركز الفلسطيني و بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان
دعمت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية الرائدة في عالم الاتصالات الخلوية في فلسطين، بالشراكة مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مشروع تأثيث المقر الجديد للمركز في مدينة غزة ، وتوفير سبل الراحة للمواطنين الذين يتلقون الخدمات باستمرار منه.
فيما دعمت الشركة مؤسسة بسمة أمل لرعاية السرطان الخيرية بعدد من الأجهزة المكتبية التي تساهم في تحسين الخدمات التي تقدمها للمواطنين والمرضى، وتطوير العمل فيها وفق الأنظمة الحديثة.
وشارك في حفل افتتاح المشروعين، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة بغزة، عوني الطويل، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
و كان في استقبالهم مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، راجي الصوراني، ونائب رئيس مجلس الإدارة بالمركز، جبر وشاح؛ ومدير جمعية بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان، سامي الجوجو.
ورحب الصوراني بالحضور وثمن وشكر ما قامت به شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" من دعم لتأثيث مقر المركز الجديد، هذا بالإضافة إلى ما تقوم به من رعاية ودعم للعديد من المشاريع التي تساهم في تطوير مؤسسات المجتمع الفلسطيني وتوفير الدعم اللوجستي على قاعدة الشراكة المجتمعية، وأن الدور الرائد التي تقوم به جوال و مجموعة الاتصالات الفلسطينية يعزز الشراكة المجتمعية من خلال دعم الشركات الوطنية والذي يؤدي الى تطوير المؤسسات وتحسين الخدمات.
وطالب بزيادة هذه المبادرات كماً ونوعاً لتساهم في تعزيز صمود المؤسسات والجمعيات؛ مؤكداً أن هذا التمويل الفلسطيني الأول الذي يتلقاه المركز منذ تأسيسه.
وأثنى على دور جوال في تطوير المؤسسات، في ظل الظروف التي يعيشها قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تعزيز ثقافة الدعم الوطني من شركات وطنية تعمل برأس مال فلسطيني، يزيد من تطوير المؤسسات ويدفع باتجاه تحسين الخدمات المقدمة للجمهور الفلسطيني في قطاع غزة.
من جهته، أشاد الجوجو بتوفير شركة جوال كافة احتياجات الجمعية التي تعمل على تقديم الخدمات الإنسانية بشكل مباشر لمرضى السرطان الذي يعتبر الأشد والأخطر بين الأمراض الأخرى، منوهًا إلى أن الأجهزة المكتبية التي دعمت بها الشركة الجمعية تساهم في تطوير و تسهيل الخدمات المقدمة للفئة المهمة بين المرضى في القطاع، نظرًا لحجم المعاناة التي يتعرض لها المرضى خلال فترة علاجهم.
وأوضح خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح مشروع دعم توفير الأجهزة المكتبية، أن المؤسسة كانت بحاجة ماسة لهذه الأجهزة، لتحسين ظروف العمل ومتابعة حالات المرضى بانتظام، وتسهيل مهام سفرهم أثناء رحلة العلاج في مستشفيات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني.
وتقدَّم بشكره العميق لشركة جوال والقائمين وإدارتها، التي تعمل ضمن إستراتيجية وطنية من أجل تعزيز دور المؤسسات الإنسانية، وتطوير العمل فيها من خلال الدعم التي تقدمه لتثبيت صمودها وتنمية نشاطاتها وتمكينها من تقديم الخدمات للجمهور بشكل أوسع.
بدوره، أكد شمالي، على إستراتيجية جوال ومجموعة الاتصالات الفلسطينية في تمكين عمل المؤسسات الوطنية، وتطوير أدائها بالشكل التي يتناسب مع احتياجات المواطنين، وتوفير سبل الراحة لهم، والتخفيف من معاناتهم.
وأشار إلى أن شركة جوال تنظر باهتمام بالغ لتعزيز صمود المؤسسات والجمعيات والمراكز بكافة أنواعها وأشكالها، بما يتوافق مع رؤية القيادة الفلسطينية في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والتطلع إلى الحرية والاستقلال الكامل.
وشدَّد على أن الشركة تتطلع إلى راحة المواطنين وتوفير الخدمات واحتياجاتهم الأساسية، عبر دعم المؤسسات التي لها علاقات مباشرة بالجمهور، إضافة إلى الاستثمار في الإنسان الفلسطيني، التي يعد أساس المجتمع، للمساهمة في دفع عجلة التنمية بصورة أفضل تنافس على الصعيد الإقليمي والدولي.