أفادت مصادر اقتصادية، يوم الأربعاء، بحدوث تراجع كبير في سعر صرف الدولار الأمريكي والريال السعودي، مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء والموازي.

وذكرت أن سعر الدولار تراجع إلى "60 - 58" جنيهاً بالكاش، مقابل 78 جنيهاً للتعاملات بالشيكات، فيما اختفى المتعاملين بالنقد الأجنبي لخوفهم من الملاحقات الجنائية والقانونية وفقاً لقانون الطوارئ.

ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي الخميس الماضي لأعلى مستوى له، حيث بلغ 75 جنيهاً نقداً و95 جنيهاً للتعامل بالشيك البنكي.

وبشأن السوق السوداء، فإن السوق السوداء يشهد شلل في التعاملات المالية اثر الهبوط السريع لاسعار صرف العملات ما دفع التجار الى إيقاف البيع فيما يقوم تجار بشراء العملات الاجنبية بأسعار مختلفة بفارق كبير بين تاجر وآخر.

وذكرت المصادر أن سعر الدولار هبط امام الجنيه السوداني بشكل قياسي ومتباين بالتعاملات النقدية والبنكية بشكل سريع.

وحسب المصادر، فقد تباين صرف الدولار بنكيا مابين 61/70 جنيها فيما تباين صرف الريال السعودي مابين 15/18جنيها نقدا

ويعمل بعض التجار على بيع العملات بأعلى سعر ممكن خشية الخسارة الكبيرة وسط، توقعات برجوع صرف الدولار الى 74 جنيها بفعل منع التعاملات خارج الاسواق الرسمية وفق أوامر الطوارئ الجديدة .

التطورات الجديدة في السوق الموازي أدت الى ارتفاع نسبة العرض مقابل الطلب حيث دفعت تلك التطورات الكثير الى بيع مدخراتهم باي سعر ممكن بسبب الهبوط المستمر.

وتحدث متداولون عن ما يحدث في السوق السودانية، واصفينه بالمجزرة غير المتوقعة في الوقت الذي اعتبره اخرون ما يجرى من تخبط بالمؤقت اثر مخاوف التجار من المحاكمات بعد قانون الطوارئ.