بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الأربعاء، مع وزير الإعلام السوري عماد ساره، آخر مستجدات القضية الفلسطينية.

وفي بداية اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الإعلام في دمشق، وضع عبد الهادي وزير الإعلام بصورة تطورات الاوضاع في فلسطين، خاصة الاجراءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، وتحديدا المسجد الأقصى .

كما أشار عبد الهادي إلى الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من قبل الإدارة الاميركية وحكومة الاحتلال للقبول بما يسمى صفقة القرن .

وتابع: ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، رغم الضغط المالي والسياسي الذي تتعرض له السلطة لن تتنازل عن الثوابت الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني.

كما بحث الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون بين تلفزيون فلسطين والتلفزيون السوري بما يخدم قضايا الشعبين الشقيقين، وأدانا الإرهاب المشترك الاحتلال الإسرائيلي وما أسماها المجموعات الظلامية (داعش- النصرة) ومن يدعمهم.

من جهته أشار وزير الإعلام السوري إلى أن افتتاح مقر تلفزيون فلسطين بدمشق يعزز جسور العلاقات بين البلدين .

كما أكد موقف سوريا الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية وبخاصة حقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية على أرضه، مشيرا إلى أن سوريا ضد أي مشاريع أو مخططات تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية بما في ذلك ما يسمى "صفقة القرن" ومؤتمر وارسو، وسوريا تدعم صمود الرئيس محمود عباس بالوقوف بوجه هذه المخططات, بحسب الوكالة الرسمية.