مسؤولة يابانية : على إسرائيل استئناف تحويل الأموال
رام الله /سوا / دعت اليابان الحكومة الإسرائيلية إلى استئناف تحويل المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية معتبرا احتجاز هذه الأموال إجراء لا يساعد على بناء الثقة.
وقالت كوني ساتو، المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليابانية، في حديث لصحيفة الأيام المحلية: احتجاز الأموال الفلسطينية هو واحد من الإجراءات التي لا تساعد في بناء الثقة، نأمل أن تتم إعادة النظر في هذا الإجراء. وأضافت: الأموال تجمع نيابة عن الفلسطينيين ولذا فإنها يجب أن تذهب إلى حيث تنتمي.
وأشارت المتحدثة اليابانية إلى أن «اليابان تعتبر أن المستوطنات غيرشرعية وهي من الإجراءات التي يتوجب الامتناع عنها».
ولفتت إلى أن «اليابان قلقة بشأن التطورات وقالت: نأمل الاستئناف القريب للمفاوضات المباشرة بين الطرفين من اجل التوصل إلى اتفاق حول حل الدولتين ومن هذا المنطلق فإننا نود رؤية الطرفين لا يتخذان خطوات من شأنها أن تعرقل حل الدولتين، قد يتطلب الأمر المزيد من الجهود من اجل العودة إلى المسار الصحيح بعد التطورات الأخيرة ولكننا ما زلنا نعتقد أنه إذا ما امتنع الطرفان عن هذه الإجراءات التي لا تخدم حل الدولتين فعندها سيكون بإمكاننا رؤية الحل في المستقبل القريب».
وأضافت ساتو، «في هذه العملية، الثقة مهمة للغاية وبسبب وجود هذا الإيمان فإن اليابان بمشاريع مثل مشروع ممر السلام والازدهار في أريحا، هذا النوع من الجهود من شأنه أن يخلق فرص عمل جديدة ستفيد الناس ذات العلاقة، وهناك مثال آخر هو الدعوات التي توجهها اليابان إلى الشبان من كلا الطرفين حيث يلتقون أثناء وجودهم في اليابان ويبحثون القضايا وهذه طريقة جيدة لخلق الثقة والصداقة والشراكة وهي مشاريع مهمة لبناء الثقة».
وتابعت: ما نود رؤيته هو حل الدولتين وهذا يعني أن يعيش الطرفان بسعادة جنبا إلى جنب وان يرحب بهما المجتمع الدولي ككل ولكن الوضع الحالي لا يفضي إلى هذا الهدف المنشود.
وأشارت إلى أن اليابان ستكون سعيدة للعب أي دور بناء ولذا فإذا ما كان بإمكانها أن تلعب دورا بناء فإنها على استعداد للقيام بذلك وذلك سيكون من مصلحتها.
وعن ممر السلام والازدهار في أريحا قالت ساتو، «هذه المنطقة الصناعية الزراعية قد تنتج منتجات صناعية زراعية، قد تكون أمثلة جيدة على الصادرات إلى العالم من هذا الجزء من العالم كما أن هذه المنتجات هي بداية، وهناك أيضا موضوع السياحة وهذا كله من شأنه أن يخلق فرص عمل وأيضا يساعد في الدورة الاقتصادية».
وأضافت: قد تكون المنطقة الصناعية هذه قد استغرقت وقتا، لقد استغرقت 8 سنوات ولكننا نرى بعض النتائج وسنضيف إلى ما تم تحقيقه فعلا ولذا فإنه خطوة تلو خطوة نأمل أن نحقق ما هو جيد للمنطقة وان يكون أساسا جيدا لنشاطات اقتصادية.