الديمقراطية تدعو لأوسع حملة وطنية للدفاع عن حقوق الأسرى
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الحملة الهمجية التي تشنها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الحركة الأسيرة، بما في ذلك حرمانهم من الخدمات الإنسانية وتسليط أجهزة التشويش الإلكترونية ما يوتر أعصابهم ويلحق بهم الضرر الشديد، فضلاً عن تعطيل عمل استقبال الفضائيات والهواتف والإذاعات.
وقالت الجبهة في بيان لها، وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، :" إن الحملة الهوجاء ضد أسرانا، تأتي في وقت يحاول فيه رئيس حكومة دولة الاحتلال، كسب نقاط في معركته الانتخابية بتحويل أسرانا إلى وقود في هذه المعركة، يدغدغ بذلك عواطف التيارات والشرائح اليهودية العنصرية والأكثر تطرفاً.
وأضافت:" إن هذه السياسة الفاشية لن تنجح في تركيع أسرانا وإضعاف إرادتهم، وهم يشكلون على الدوام رأس الحربة في المجابهة الوطنية ضد المشروع الإسرائيلي"..
وطالبت القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية في الضفة الفلسطينية، وفي الشتات والتجمع الديمقراطي الفلسطيني، وجماهير شعبنا بكل فئاته وقواه السياسية والمجتمعية، إلى استنهاض القوى في حملة وطنية شاملة دفاعاً عن أسرانا في صمودهم في وجه الهجمة الشنيعة التي تشنها قوات الاحتلال، بما في ذلك نقل هذه القضية إلى المجلس العالمي لحقوق الإنسان، ودعوة المنظمة الدولية للصليب الأحمر لزيارة سجون الاحتلال وفضح إجراءاته.