انهارت مقاطع من جدار الضمّ والتوسّع العنصري في مخيّم شعفاط بمدينة القدس جرّاء الأمطار الغزيرة منذ ساعات الصباح اليوم الأربعاء.

ووقع الانهيار في المنطقة الفاصلة بين المخيم ومستوطنة بسجات زئيف، وهي ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة انهيارات بمقاطع الجدار العنصري.

يذكر أن مقاطع جدار الضم العنصري فصلت مساحات واسعة من أراضي بلدة عناتا، ومخيم شعفاط ومساحات واسعة مشابهة من أراضي تابعة للأوقاف الاسلامية المعروفة باسم "الحرش" تقدر بعشرات الدونمات، والتي تقع في الواد بين المخيم ومستوطنة بسجات زئيف.

وكان من نتائج بناء الجدار في المنطقة عزل ملعبي كرة القدم وكرة الطائرة، وأبقى مساحة ضيقة من الساحات لا تتسع لـ800 طالب في مدرسة بلدة عناتا المجاورة لمخيم شعفاط.

ويفصل الجدار أكثر من سبعين ألف فلسطيني من حملة هوية القدس والذين يتوزعون على مخيم شعفاط والضواحي المجاورة: السلام، راس خميس، راس شحادة، وعناتا، ويعاني أهل وسكان المنطقة من الجدار ولا يتمكنون من الوصول الى مركز مدينة القدس إلا عبر حاجز عسكري ثابت قرب مدخل مخيم شعفاط والذي يشهد ازدحاما واختناقات مرورية يومية ومعاناة كبيرة للسكان, بحسب الوكالة الرسمية.