وكيل التربية يطلع مسؤولاً في اليونسكو على واقع التعليم في فلسطين
أطلع وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح، اليوم، رئيس قسم سياسات التعليم في اليونسكو فرانسيسك بيدرو على واقع قطاع التعليم في فلسطين والتحديات التي تواجهه؛ خاصةً في مدينة القدس التي يسعى الاحتلال "الإسرائيلي" إلى تهويدها وضرب منظومة التعليم فيها.
وأشار صالح، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، إلى الهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال ضد المنهاج الوطني ومحاولات وصمه بتهمة التحريض، والسعي بقوة لأسرلة النظام التعليمي في المدينة المقدسة.
واستعرض الوكيل التحديات التي تواجه التعليم الفلسطيني والتي يعد الاحتلال أكبرها؛ إذ يصعّد من هجمته واعتداءاته ضد القطاع التعليمي والأسرة التربوية؛ خاصةً في القدس و غزة والمناطق المسماة "ج"، مؤكداً تكثيف الجهود بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لصد هذه الهجمة، وحماية حق الطلبة في تلقي التعليم النوعي في ظل بيئة آمنة.
وتطرق صالح للخطوات التطويرية التي تقودها الوزارة على صعيدي التعليم العام والعالي؛ ومنها تعزيز التوجه نحو قطاع التعليم المهني والتقني من خلال دمج هذا القطاع في التعليم العام، والعمل على تعزيز دور التكنولوجيا في التعليم، مشيراً في هذا السياق إلى نموذج مدارس التعلم الذكي الفلسطينية وسعي الوزارة لزيادة عددها.
وأكد مواصلة الجهود لتوسيع قاعدة مدارس التحدي والإصرار في المناطق المستهدفة والمشافي، وبذل كل جهد ممكن لتطوير جودة ومخرجات التعليم بشقيه العام والعالي، وتعزيز دور البحث العلمي.
وأشاد وكيل التربية بالشراكة مع اليونسكو ومواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مثمناً دعم المنظمة لقطاع التعليم على مدى أعوام، مؤكداً الاستمرار بمسيرة التطوير التربوي الشاملة لإحداث النقلة النوعية على صعيد التعليم.
من جانبه، أكد بيدرو مواصلة التعاون مع وزارة التربية وتوفير المزيد من الدعم لإسناد جهودها والمُضي في مسيرة التطوير الشاملة.
وأشاد بالإنجازات التي يحققها نظام التعليم الفلسطيني بالرغم من التحديات والصعوبات، مثمناً نموذج مدارس التعلم الذكي التي تركز على تعزيز دور التكنولوجيا في العملية التعليمية.
وحضر اللقاء كل من تاب راج وسونيا أبو العظام من قسم التعليم في مكتب اليونسكو ب رام الله .