عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الثلاثاء، ورشة لبحث سبل تعزيز برنامج تحدي القراءة العربي، بحيث تصبح أكثر فاعلية، وتزيد من فرص فلسطين في اعتلاء منصات التتويج مجدداً.

وأكد وكيل الوزارة بصري صالح، أهمية هذه المسابقة، لما تعززه من مخزون ثقافي ومعرفي لدى الطلبة، مشيداً بالجهود المبذولة من المنظومة التربوية بشكل عام.

 وأكد سعي الوزارة إلى تعزيز هذه المسابقة لتصل إلى كافة المدارس، والعمل على تعزيز الأدوات التي تترك الأثر الكبير على الطالب باعتباره محور العملية التربوية، وتجسيد المفهوم الثقافي بالمجتمع بشكل عام.

وشدد الوكيل على ضرورة استخدام كافة الأدوات المتوافرة في المدارس للمضي قدماً في تحقيق النجاح، ومنها المكتبات المدرسية التي تعتبر العنصر الأهم في تعزيز القراءة والوعي للطلبة، لافتاً إلى أن المعلم هو أساس العملية التربوية، وهو الذي يبني جسور التفوق للطلبة والذي سوف ترتكز عليه الخطة القادمة.

وأشار الحضور إلى العمل المتواصل والمكثف من أجل النهوض بالبرنامج، لافتاً إلى ضرورة مواكبة التطور ومنح الفرصة للطالب للقراءة إلكترونياً وورقياً، وعمل الزيارات التبادلية بين لجان التحكيم في المديريات.