صدر للروائي الفلسطيني عاطف أبو سيف روايته الجديد "مشاة لا يعبرون الطريق" عن الاهلية للنشر في عمان.

الرواية التي تأتي استكمالاً لمشروع أبو سيف الروائي الذي يحفر فيه في الواقع الفلسطيني وأسئلته الراهنة بحثاً عن إجابات، الإجابات التي ليست بأكثر من أسئلة جديدة.

رجل عجوز يقع أرضاً في وسط المخيم فيما يعتقد أنه حادث قتل متعمد ، حول سرير الرجل العجوز يلتف مجموعة من الشخصيات المختلفة التي صدف وأن كانت تمر في الطريق وقتها من صاحب محل الفاكهة إلى السائق الذي نقل الرجل إلى الفتاة العائدة من الجامعة إلى الصحفي الشغوف بالأخبار إلى الممرضة الممتلئة إلى الشرطي المتلهف لتقريره الجديد وآخرين.

عالم مليء بالحكايات التي تنداح حول سرير الرجل الذي دخل في غيبوبة طويلة. إنها الحكايات الشخصية التي تتفاعل لتخلق الحكاية الكبرى.

تقع الرواية في 205 صفحات من القطع المتوسط. لوحة الغلاف للفنان الفلسطيني تيسير البطنيجي.

صدر لعاطف أبو سيف قبل ذلك ست روايات هي ظلال في الذاكرة، حكاية ليلة سامر، كرة الثلج، حصرم الجنة، حياة معلقة، الحاجة كريستينا. ترشحت روايته "حياة معلقة" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر في العام 2015 وروايته "الحاجة كريستينا" للقائمة الطويلة لذات الجائزة في العام 2018. كما فازت روايته للفتيان المعنونة " قارب من يافا" بجائزة كتارا لرواية الفتيان. إلى جانب ذلك صدر ثلاث مجموعات قصصية آخرها "زمن درويش اليافاوي" وكتب خمس مسرحيات تم تمثليها في غزة منها "المصور" و"روميو وجوليت في غزة" وثلاثية السيد بيرفيكت.

كما كتب باللغة الإنجليزية "الزنانة تأكل معي" الذي شكل يومياته خلال عدوان إسرائيل على القطاع في العام 2014 وقدم له الفيلسوف الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي وترشح للقائمة القصيرة لجائزة "كتاب فلسطين" الممنوحة في لندن عام 2016.

عاطف أبوسيف خريج جامعات بيرزيت وبرادفورد (إنحلترا) وفلورنسا (إيطاليا). حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية وله مجموعة من المؤلفات غير الأدبية خاصة في الفكر السياسي والعلاقات الدولية آخرها "علاقات إسرائيل الدولية" الصادر عن مركز مدار في رام الله .

ويرأس تحرير مجلة سياسات الصادرة عن معهد السياسات العامة في رام الله منذ العام 2007. وبكتب في كبريات الصحف العالمية مثل نيويورك تايمز والجاردين والساندي تيمز.

كما يكتب المقال الأسبوعي في جريدة الأيام. وهو الناطق باسم حركة فتح وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.