عطا الله حنا يتحدث عن جرائم القتل والعنف في الداخل
أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، اليوم ، أن جميع الأديان ترفض جرائم القتل والعنف، مشددا على أنه لا يمكن القبول بهذه الحالة على الإطلاق.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا من الداخل المحتل، حيث أكد على عدم الصمت على جرائم القتل والعنف خصوصا التي تحدث في مناطق الداخل.
وأشار حنا في تصريح وصل سوا، إلى أن "ظاهرة العنف المستشري في مجتمعنا هناك يجب أن تجعلنا جميعا كرجال دين وكشخصيات اعتبارية أن نفكر معا وسويا".
وقال حنا إن كل جريمة تؤدي لأخرى، مؤكدا على وجوب العمل على حقن الدماء ووضع حد لهذه الظاهرة المأساوية التي راح ضحيتها حتى الآن عشرات من أبناءنا وشبابنا وشاباتنا".
وأعرب حنا عن قلقه إزاء الازدياد الملحوظ لظاهرة العنف وجرائم القتل في أراضي 48، مضيفا أن "العنف وجرائم القتل ليست قدرا، بل هي ظاهرة تحتاج إلى مواجهة ومعالجة".
واعتبر أن هذه الظاهرة خطيرة وتمس السلم الأهلي، مشيرا إلى أنه "لا يجوز اللجوء للعنف والقتل بهدف تصفية الحسابات، فالانتقام والجرائم والقتل لا تحل أية مشكلة بل تفاقمها وتعقدها".
وحسب المطران حنا، فإن أية مشكلة موجودة في مجتمعنا مهما كانت كبيرة ام صغيرة يمكن أن تُحل من خلال تدخل رجال الإصلاح والحوار والروح الطيبة والتفاهم والمحبة والأخوة التي يجب أن تكون قائمة في مجتمعاتنا.
وتابع : "لا لظاهرة العنف، هذا ليس شعارا فحسب إنما ثقافة يجب أن يتم تكريسها في كافة المؤسسات والهيئات الاجتماعية والتعليمية والتربوية في بلادنا ومجتمعنا".
وشدد المطران على رفضه لجرائم العنف والقتل، مؤكدا أن هذا ليس شعارا بل ثقافة يجب تعليمها لكل المؤسسات والهيئات الاجتماعية والتربوية والتعليمية في المجتمع الفلسطيني.
وذكر المطران عطا الله حنا أن مواجهة هذه الظاهرة يجب أن تكون أولا وقبل كل شيء، ثقافية وفكرية من خلال دور العبادة والمدارس والمؤسسات التعليمية وبكافة مستوياتها .
ونوه المطران عطا الله إلى أن محاربة هذه الظاهرة يجب ان يكون فكريا وثقافيا من خلال المدارس التعليمية ودور العبادة بجميع المستويات والأصعدة.