غادرت مادلين المدرسة وتركت معها أحلامها، كل يوم في الصباح ، تذهب إلى البحر وتعمل على قارب سياحي في البحر رغم المخاطر التي تواجهها كالفتاة الوحيدة التي تعمل في البحر ، وتضحي بحياتها لإعالة أسرتها.

وحلت مادلين محل والدها على قارب صيد بشجاعة ، لتصبح أول فتاة تعمل في البحر في قطاع غزة ، حيث اشترت سفينة صغيرة للعمل في البحر (الميناء) كقارب سياحي في ميناء غزة وتعمل بين مئات الصيادين لكسب يومها وكسب العيش لعائلتها.

وتروي مادلين قصتها في تحدي الظروف الصعبة التي تواجه المجتمع الشرقي الذي لديه عادات وتقاليده التي تحظر عمل فتاة في هذا المجال ، خاصة أنها الفتاة الوحيدة التي تركب البحر في قطاع غزة.

وفي هذا الفيديو القصة الكاملة للفتاة مادلين كأول فتاة تعمل في مجال الصيد في قطاع غزة.