فعالية لزراعة أشجار الزيتون في منطقة مهددة بالمصادرة في الخليل
شاركت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الاثنين، في فعالية لزراعة اشجار زيتون في منطقة "الحمرا" المحاذية لمستوطنة "بني حيفر" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة بني نعيم شرق الخليل، والمهددة بالمصادرة لصالح المستوطنة المذكورة.
وشدد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، على أن فعالية زراعة أشجار الزيتون التي انطلقت اليوم في منطقة أراضي الحمرا المحاذية لمستوطنة "بني حيفر" شرق بني نعيم، تأتي في اطار خطة تعزيز صمود المواطنين على أراضيهم المهددة بالمصادرة، ولمواجهة التوسع الاستيطاني هناك. "بحسب الوكالة الرسمية"
وأكد عساف، على أن الهيئة ستبذل جهدها لتوفير احتياجات المواطنين في المناطق المصنفة "ج" في مسافر بني نعيم لدعم ثباتهم وصمودهم على اراضيهم.
بدروه أكد مناصرة على أهمية هذه الفعالية لما تتعرض له المنطقة من انتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين.
من جهته قال جعارة، إن دعم صمود المواطنين على أراضيهم المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان واجب وطني، مؤكدا على أهمية زراعة هذه الأراضي والمحافظة عليها.
وشارك في الفعالية، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وكادر من الهيئة، وأمين سر حركة فتح إقليم شمال الخليل هاني جعارة، ومديرية زراعة وسط الخليل، ورئيس بلدية بني نعيم علي مناصرة، وعدد من أهالي قرية بني نعيم.