السياحة الفلسطينية بانتظار حصد ثمار زيارة بابا الفاتيكان
2014/05/24
بيت لحم / سوا/ يحل قداسة البابا فرنسيس الأول، غدا الأحد ضيفا على الأراضي الفلسطينية، يزور خلالها مدينتي بيت لحم و القدس ، في زيارة هي الأولى له إلى فلسطين، بينما تنتظر السياحة الفلسطينية في الجانب الآخر انتعاشاً في القطاع السياحي يعقب هذه الزيارة.
وبدأ مسيحيون من الوطن العربي وقطاع غزة يتوافدون إلى بيت لحم منذ نهاية الأسبوع الماضي، وسط توقعات لوكلاء مكاتب سياحة بأن، تشكل نسبة إشغال الغرف الفندقية في المدينتين 100٪.
وبدأ تجار حشد بضاعتهم في الساحات الرئيسية للمدينتين، فيما قام تجار أخرون من مدن الضفة، التي لن تكون ضمن أجندة زيارة البابا، بنقل بضائعهم إلى بيت لحم والقدس، وترتيبها في بسطات على جنبات الطرق انتظاراً للحركة السياحية.
وقالت وزيرة السياحة والآثار في الحكومة الفلسطينية، رولا معايعة ، إن السياحة الفلسطينية ستشهد تحسناً خلال فترة زيارة البابا، "بل ستمتد خلال فترة الصيف، لأن الزيارة ست فتح نافذة جديدة على فلسطين ومعالمها السياحية".
وأضافت خلال لقاء مع الأناضول، "نتوقع حركة نشطة خلال الموسم الحالي، ما سينعكس على الاقتصاد المحلي، الذي عانى حالة من التراجع خلال الفترة الماضية، وانسحب أيضاً على المرافق السياحية، من مطاعم وفنادق ومحالاً تجارية (...)".
وتابعت، "لقد تأثرت حركة السياحة على وجه الخصوص سابقاً بسبب الأحداث الأمنية، إلا أن فترة الاستقرار التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في الوقت الحاضر، ستجلب مزيداً من الوفود السياحية إلى الأراضي الفلسطينية، علماً أن حملة كبيرة أطلقناها أوروبياً حول زيارة البابا إلى فلسطين".
وأنهى أحد تجار التحف من مدينة رام الله ، ويدعى يوسف يعقوب، نقل بضاعته من محله التجاري وسط المدينة، إلى بيت لحم، "لأن الآلاف كما علمنا وصلوا فلسطين لمشاركة البابا فرنسيس زيارته".
ويأمل يعقوب أن تعيد الزيارة التي يقوم بها البابا يوم غد، حركة السياح إلى المدن الفلسطينية كافة، "لأن الأوضاع السياسية دفعت هذا القطاع إلى الانهيار خلال السنوات الماضية".
وأظهرت بيانات وأرقام صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، نهاية الشهر الماضي، أن نسبة إشغال الغرف الفندقية في الضفة الغربية والقدس، لم تتجاوز نسبة 25٪، خلال العام الماضي 2013، بنسبة انخفاض بلغت 4٪ عن العام 2012.
وبحسب الأرقام، التي حصلت الأناضول على نسخة منها، فإن تراجعاً طرأ على عمل الفنادق في مدن الضفة الغربية والقدس، بسبب زيادة طرأت على عدد الفنادق بنحو 14 فندقاً، لتستقر عند 113 فندقاً عاملاً، إلا أن عدد السياح المحليين والأجانب ارتفع بنحو 25 ألف نزيل خلال العام الماضي ليستقر عند 600 ألف سائح.
أما في إسرائيل، فقد قالت وزارة السياحة الإسرائيلية هناك، مطلع الأسبوع الماضي، إنها تتوقع من زيارة البابا، ارتفاعاً في نسبة السياحة المسيحية خلال الموسم الحالي، خاصة إلى مدينة القدس.
يذكر أن عدد السياح الذين زاروا إسرائيل، بحسب معطيات صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، بلغت خلال العام الماضي 2013، نحو 3.5 مليون سائح.
وبدأ مسيحيون من الوطن العربي وقطاع غزة يتوافدون إلى بيت لحم منذ نهاية الأسبوع الماضي، وسط توقعات لوكلاء مكاتب سياحة بأن، تشكل نسبة إشغال الغرف الفندقية في المدينتين 100٪.
وبدأ تجار حشد بضاعتهم في الساحات الرئيسية للمدينتين، فيما قام تجار أخرون من مدن الضفة، التي لن تكون ضمن أجندة زيارة البابا، بنقل بضائعهم إلى بيت لحم والقدس، وترتيبها في بسطات على جنبات الطرق انتظاراً للحركة السياحية.
وقالت وزيرة السياحة والآثار في الحكومة الفلسطينية، رولا معايعة ، إن السياحة الفلسطينية ستشهد تحسناً خلال فترة زيارة البابا، "بل ستمتد خلال فترة الصيف، لأن الزيارة ست فتح نافذة جديدة على فلسطين ومعالمها السياحية".
وأضافت خلال لقاء مع الأناضول، "نتوقع حركة نشطة خلال الموسم الحالي، ما سينعكس على الاقتصاد المحلي، الذي عانى حالة من التراجع خلال الفترة الماضية، وانسحب أيضاً على المرافق السياحية، من مطاعم وفنادق ومحالاً تجارية (...)".
وتابعت، "لقد تأثرت حركة السياحة على وجه الخصوص سابقاً بسبب الأحداث الأمنية، إلا أن فترة الاستقرار التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في الوقت الحاضر، ستجلب مزيداً من الوفود السياحية إلى الأراضي الفلسطينية، علماً أن حملة كبيرة أطلقناها أوروبياً حول زيارة البابا إلى فلسطين".
وأنهى أحد تجار التحف من مدينة رام الله ، ويدعى يوسف يعقوب، نقل بضاعته من محله التجاري وسط المدينة، إلى بيت لحم، "لأن الآلاف كما علمنا وصلوا فلسطين لمشاركة البابا فرنسيس زيارته".
ويأمل يعقوب أن تعيد الزيارة التي يقوم بها البابا يوم غد، حركة السياح إلى المدن الفلسطينية كافة، "لأن الأوضاع السياسية دفعت هذا القطاع إلى الانهيار خلال السنوات الماضية".
وأظهرت بيانات وأرقام صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، نهاية الشهر الماضي، أن نسبة إشغال الغرف الفندقية في الضفة الغربية والقدس، لم تتجاوز نسبة 25٪، خلال العام الماضي 2013، بنسبة انخفاض بلغت 4٪ عن العام 2012.
وبحسب الأرقام، التي حصلت الأناضول على نسخة منها، فإن تراجعاً طرأ على عمل الفنادق في مدن الضفة الغربية والقدس، بسبب زيادة طرأت على عدد الفنادق بنحو 14 فندقاً، لتستقر عند 113 فندقاً عاملاً، إلا أن عدد السياح المحليين والأجانب ارتفع بنحو 25 ألف نزيل خلال العام الماضي ليستقر عند 600 ألف سائح.
أما في إسرائيل، فقد قالت وزارة السياحة الإسرائيلية هناك، مطلع الأسبوع الماضي، إنها تتوقع من زيارة البابا، ارتفاعاً في نسبة السياحة المسيحية خلال الموسم الحالي، خاصة إلى مدينة القدس.
يذكر أن عدد السياح الذين زاروا إسرائيل، بحسب معطيات صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، بلغت خلال العام الماضي 2013، نحو 3.5 مليون سائح.