وصف رئيس مجلس الأوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي امس باعتقاله وتوقيفه واصدار قرار بإبعاده عن الاقصى بالخطوة الرعناء والأمر غير القانوني والظالم ويتنافى مع ادعاءات الاحتلال بحرية الوصول وحرية العبادة كمسلمين، مشيراً رفضه التوقيع على أمر الابعاد.

وأهاب سلهب خلال حديثه لصوت فلسطين بالحكومة الأردنية صاحبة الرعاية بالضغط على الاحتلال وبذل كل الجهود لإلغاء الاجراءات الباطلة التي طالت أكثر من 10 من موظفي الأوقاف بمن فيهم مساعد مدير المسجد الأقصى المبارك د. ناجح بكيرات.

واعتبر سلهب أن ما حصل من اعتقالات خطوة غير مسبوقة وتصعيداً من قبل سلطات الاحتلال، التي تريد أن تجعل من المسجد الاقصى المبارك بؤرة احتكاك وصدام.

وبشأن فتح مصلى باب الرحمة يوم الجمعة اعتبر سلهب انه كان قراراً صائباً اتخذه اكثر من 10 الاف مصلي ، مشيراً إلى أن ذلك حدث بطريقة سلمية، تجنباً لسفك الدماء وعدم اعطاء الحجج لسلطات الاحتلال باقتحام المسجد الاقصى المبارك والاعتداء عليه.

وبين سلهب أن المسجد الأقصى بكل مساحاته ومصلياته وأروقته مسجد اسلامي خالص للمسلمين وحدهم، وليس لليهود حق به ولا يجوز بأي حال من الأحوال السماح للمستوطنين باقتحامه يومياً لتنفيذ مخططاتهم الممنهجة.

ولفت سلهب إلى أن مصلى باب الرحمة بحاجة للتواجد فيه باستمرار مبينا انه بحاجة ماسة الى الترميم فوراً ليبقى مفتوحاً للمسلمين بشكل دائم.