خرج عشرات المواطنين، اليوم الاثنين، في منطقة الخمار غرب مدينة بيت لحم لزراعة المئات من الأشجار في أراضي المواطنين المهددة بالاستيلاء.

وأكد محافظ بيت لحم كامل حميد إن هذه المشاركة تأتي من أجل تعزيز صمود المواطنين والتأكيد على أهمية انتشار الفلسطينيين في أرضهم، من خلال زراعة الأشجار، مضيفاً أن المطلوب من جميع الجهات الدولية التدخل من أجل حماية المواطن الفلسطيني لأن غير ذلك يعني أن المناطق الفلسطينية ستتحول إلى صراعات عنيفة بين قطعان المستوطنين الذين يحتمون بالجيش وبين المواطن الفلسطيني.

بدوره قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف: "نحن نعمل بشكل واضح لربط التجمعات الثلاثة، بيت جالا وبتير والولجة، لتثبيت وجودنا الفلسطيني لمنع تشكيل الكتلة الاستيطانية التي ستفصل المنطقة الغربية في جيتو مغلق وتعمل على امتداد باتجاه الخليل لمسافة 15 كم" مؤكداً أنه في الفترة القريبة المقبلة سيتم العمل على إنشاء المشاريع والمباني والطرق الزراعية.

من جانبه قال نائب رئيس بلدية بتير أكرم بدر إن المستوطنين حاولوا قبل شهر تركيب كرافانات في بتير، لكن استطاع الأهالي بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إزالتها ومنع المستوطنين من العمل على إنشاء نواة بؤرة استيطانية ستتحول في المستقبل إلى مستوطنة، وفقاً للوكالة الرسمية.