ماذا دار في إجتماع اللجنة المركزية لـ"فتح" حول حكومة التوافق؟
2014/05/24
رام الله / سوا / أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مساء اليوم السبت ان اللجنة أجمعت على تولي رئيس وزراء الحكومة الحالية"رامي الحمدلله" لتولي رئاسة حكومة التوافق الفلسطينية.
وبين زكي خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) ان الرئيس عباس ومسؤول ملف المصالحة بالحركة عزام الأحمد اطلعا أعضاء اللجنة على ملف المصالحة ومشاورات تشكيل الحكومة(..) مشيرا الي ان مشاورات تشكيلها تسير بشكل جيد وممتاز.
ونفى زكي مناقشة أسماء أي من الوزراء خلال الاجتماع، مستدركاً "إلا أن بعض الأسماء التي رفعت من قبل حركتي فتح و حماس يرى فيها الرئيس أنها غير مناسبة للعمل في الحكومة المقبلة، كون أن تلك الحكومة ستكون أعباءها كبيرة وتحتاج إلى كفاءات عالية".
وحول موعد إعلان الحكومة، أوضح زكي أن الأمر لم يحسم بعد، مضيفاً "إن صدقت النوايا من كلا الأطراف، فإن الأمور ستيسر بكل سهولة"، مستبعداً في الوقت ذاته أن يحتاج تشكيل الحكومة خمسة أسابيع أخرى.
وبين القيادي الفتحاوي أن اصدار الرئيس لمرسوم بالانتخابات يتوقف على إعلان تشكيل الحكومة، وبعدها سيصدر الرئيس مرسوم بالانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
وشدد على أن اللجنة المركزية أقرت في اجتماعها أن المرحلة القادم تحتاج إلى استراتيجية واضحة يكون أساسها الوحدة السياسية والجغرافية للوطن، واستكمال ترتيب البيت الفلسطيني خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات التي توضع أمام القيادة الفلسطينية.
وبخصوص الموقف الأمريكي والأوروبي من المصالحة والحكومة، أشار زكي أن الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية يتمثل في أننا لا نسمح لأحد أن يتدخل في شئوننا الداخلية، وحاول الرئيس محمود عباس بشكل حثيث القول للأمريكان والأوروبيين خلال زيارته الأخيرة "لا تستمعوا للإسرائيليين وما يضللون به العالم حول الحكومة المقبلة".
وبين زكي خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) ان الرئيس عباس ومسؤول ملف المصالحة بالحركة عزام الأحمد اطلعا أعضاء اللجنة على ملف المصالحة ومشاورات تشكيل الحكومة(..) مشيرا الي ان مشاورات تشكيلها تسير بشكل جيد وممتاز.
ونفى زكي مناقشة أسماء أي من الوزراء خلال الاجتماع، مستدركاً "إلا أن بعض الأسماء التي رفعت من قبل حركتي فتح و حماس يرى فيها الرئيس أنها غير مناسبة للعمل في الحكومة المقبلة، كون أن تلك الحكومة ستكون أعباءها كبيرة وتحتاج إلى كفاءات عالية".
وحول موعد إعلان الحكومة، أوضح زكي أن الأمر لم يحسم بعد، مضيفاً "إن صدقت النوايا من كلا الأطراف، فإن الأمور ستيسر بكل سهولة"، مستبعداً في الوقت ذاته أن يحتاج تشكيل الحكومة خمسة أسابيع أخرى.
وبين القيادي الفتحاوي أن اصدار الرئيس لمرسوم بالانتخابات يتوقف على إعلان تشكيل الحكومة، وبعدها سيصدر الرئيس مرسوم بالانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
وشدد على أن اللجنة المركزية أقرت في اجتماعها أن المرحلة القادم تحتاج إلى استراتيجية واضحة يكون أساسها الوحدة السياسية والجغرافية للوطن، واستكمال ترتيب البيت الفلسطيني خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات التي توضع أمام القيادة الفلسطينية.
وبخصوص الموقف الأمريكي والأوروبي من المصالحة والحكومة، أشار زكي أن الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية يتمثل في أننا لا نسمح لأحد أن يتدخل في شئوننا الداخلية، وحاول الرئيس محمود عباس بشكل حثيث القول للأمريكان والأوروبيين خلال زيارته الأخيرة "لا تستمعوا للإسرائيليين وما يضللون به العالم حول الحكومة المقبلة".