ذكرت صحيفة إسرائيلية، يوم الإثنين، أن " غزة سوف تأتي منها الأخبار الصعبة والقاسية، لأن الجبهات الأخرى المحيطة بإسرائيل تعاني من ضائقات اقتصادية وضغوط سياسية، سواء في إيران أو سوريا أو حزب الله".

وكتب المستشرق الإسرائيلي آيال زيسر في صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "حزب الله يعاني أزمة اقتصادية، وتراجعا كبيرا، حتى في أوساط الطائفة الشيعية، وفي كل الأحوال فهو ليس معنيا بحرب ستعود عليه بالخراب والدمار، كما في حروب ومواجهات عسكرية سابقة". وفق زعمه.

وقال إن "الجبهة الوحيدة التي تحمل احتمالات اندلاع مواجهة عنيفة، وربما مواجهة عسكرية واسعة، هي قطاع غزة". 

واعتبر أن ذلك يأتي "في ظل التقديرات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي بأن حماس قد تذهب باتجاه إشعال الحدود، وربما لتحسين وضعها السياسي من خلال استجلاب قوات دولية، تجبر إسرائيل على نقل الأموال والمساعدات الإنسانية إلى القطاع". وفقا له.

اقرأ/ي أيضًا: ثلاثة احداث رئيسية قد تقود إسرائيل إلى التصعيد في غزة والضفة

وأشار إلى أن "استمرار التوتر الأمني على حدود قطاع غزة، ومواصلة تساقط القذائف الصاروخية من القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة دليل على ذلك، خاصة أن حماس لديها العديد من الأسباب لإشعال الوضع في غزة، حتى لو كان بمستويات منخفضة من أجل تحسين مواقعها السياسية".

وختم بالقول إنه "من الواضح أننا لسنا بصدد أيام هادئة على طول حدود القطاع، خاصة خلال الأشهر القادمة عشية الانتخابات الإسرائيلية المقررة في نيسان/أبريل، أو بعدها، حيث ستزداد المؤشرات على إمكانية توتر الأوضاع المتصاعدة، والخشية المتنامية من إمكانية تدهورها إلى مواجهة شاملة".