بالفيديو: العالول يكشف: دول صديقة عرضت علينا أموالا ورفضناها لهذا السبب
كشف نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، اليوم الاحد، أن "القيادة الفلسطينية رفضت مؤخرا أموالا عرضتها علينا دولا صديقة".
وقال العالول خلال لقاء متلفز تابعته سوا:" جاءت إلينا بعض الدول الصديقة وهي ليست عربية تقول لنا سنعطيكم أموالا، ولكن سنعطيكم المخصصين لها بالاسم".
وأكد العالول أننا "رفضنا ذلك تماما، لأن القيادة الفلسطينية ترفض الاشتراطات".
وأضاف العالول:" خلال الفترة كان لدينا العديد من الاجتماعات، منها اجتماع اللجنة التنفيذية، واجتماع اللجنة المركزية، واجتماع اللجنة المنبثقة عن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية واخذ مجموعة من القرارات.
وأشار إلى أن هذه الاجتماعات جاءت عقب القرار الإسرائيلي باقتطاع جزء من أموالنا، وما أعقبه من رفض القيادة لاستلامها منقوصة.
وتابع العالول :" في الاجتماع الاخير كان هناك قرار أن تذهب وفود إلى دول عربية من أجل محاولة توفير مظلة مادية بديلة".
وتطرق العالول إلى ملف تشكيل الحكومة قائلا، إن تكليف رئيسا للوزراء سيكون قريبا من أجل أن يبدأ بالمشاورات والتشكيل.
ونوه العالول إلى أن التأخر في تشكيل هذه الحكومة جاء بسبب كم الأعباء على الرئيس محمود عباس .
في سياق اخر، استهجن العالول حملة حركة حماس ضد الرئيس عباس في قطاع غزة ، مشيرا إلى أنها فشلت فشلا ذريعا.
وقال العالول أن "ما حدث في غزة هول محاولة الإيحاء أن الشارع في غزة ضد الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، مشيرا إلى أن النتيجة كانت أن الجماهير التي تعيش ضغوطا تخرج من أجل أن تزيل الشعارات المسيئة التي علقتها حماس.
وأضاف العالول إن "محاولات حماس في غزة ضد الشرعية والرئيس فشلت فشلاً ذريعاً، وأدى ذلك إلى خروجها عن طورها وقيامها بحملة اعتقالات ضد الجماهير التي خرجت اليوم" كما قال.
وأشار العالول إلى أن "بعض الذين خرجوا من سجون حماس في غزة، ذهبوا مباشرة الى المستشفيات نتيجة التعذيب" على حد قوله.
ولفت العالول إلى أن "الذي يقول لأبو مازن لا هو الولايات المتحدة والاحتلال الاسرائيلي، والأن تصطف معهم حماس".
ووجه العالول التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، خصوصا بالضفة الغربية وقطاع غزة، مشيدا "بموقف الجبهة الشعبية، وموقف الجهاد الإسلامي الذين رفضوا أن يكونوا في هذا السياق".
وأعرب العالول عن تقدير فتح لموقف الأحزاب والفصائل الفلسطينية الداعمة للقيادة الفلسطينية، والرافضة لتوسعة الشرخ في الصف الفلسطيني.
وأوضح العالول أن الرئيس عباس أطلق عشرات المبادرات تطالب حماس بالاصطفاف معا من أجل حماية القدس .
واستطرد العالول:" لن نغير أولوياتنا على الإطلاق وبوصلتنا وستبقى متجهة باتجاه فلسطين وضد الاحتلال والادارة الأمريكية".
وقال العالول إن " (الانقلاب) في غزة لن يستمر طويلا، خصوصا إذا استمرت حماس في غيها"، مضيفا أن "القضية الوطنية ليست أولوية بالنسبة لهم" بحسب قوله.
وحول ما يجري في القدس، قال العالول إن الاحتلال يستهدف الكل الفلسطيني، مشيرا إلى أن ما يجري مؤلما جدا من ناحية استهداف المقدسات.
وحذر العالول من الاهداف الخبيثة لإجراءات الاحتلال، من خلال ضرب المرجعية الاردنية للمقدسات، واستهداف الرموز التي تتكأ عليها الأردن في هذا الشأن.