بيان صادر عن الحملة الشعبية الكبرى لمساندة الرئيس عباس

الرئيس محمود عباس

أكدت الحملة الشعبية الكبرى لمساندة الرئيس محمود عباس ، اليوم الاحد، أن المرحلة الاولى من الحملة قد تم تنفيذها وانها حققت الاهداف التي أطلقت من أجلها.

وقالت الحملة في بيان صحفي وصل سوا:" نؤكد للجميع وقوفنا خلف قيادتنا حكيمة، واختيار الرئيس محمود عباس قائداً ورباناً للسفينة ليعبر بنا الى بر الامان".

وفيما يلي نص البيان كما وصل سوا:

ايمانا منا بعدالة قضيتنا ووجوب الوقوف في وجه الهجمة الشرسة الهادفة لإنهاء القضية الفلسطينية، والمؤامرات التي تحاك دولياً واقليمياً لإيجاد البديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، والتي تتجسد بمحاربة سيادة الرئيس في كل زمان ومكان، كونه رأس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولتنا الفلسطينية.

إن هذه الحملات المغرضة التي تأتي متزامنة مع كل مناسبة دولية يقف فيها الرئيس مدافعا عن وطنه وشعبه وحقوقه، لذلك كان لابد أن نقف وقفة رجل واحد وبصوت عالي لنسمع القاصي والداني، أننا اخترنا من يمثلنا واخترنا قائدنا الذي أبى أن ينهي حياته بخيانة لشعبه ووطنه، ومازال يتصدى لما يسمى صفقة القرن المزعومة التي يراد لها أن تنفذ بأيد فلسطينية .

إننا نؤكد للجميع وقوفنا خلف قيادتنا حكيمة، ولا مجال الا أن ننحاز للوطن، واختيار الاخ أبو مازن رئيس دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف قائداً ورباناً للسفينة ليعبر بنا الى بر الامان، كما يجب علينا أن نكون الحامين لظهره والمقاتلين معه وخلفه، , فاليوم التفافنا حول القيادة أفشل وسيفشل جميع المخططات والمحاولات اليائسة لتجاوز هذه القيادة .

قلنا قولنا اليوم وتبين للجميع من عليه الرحيل، وهذا الرحيل سيكون من نصيب من اختار أن يكون ضد الوطن، متساوقا مع نداءات الكيان الصهيوني، هؤلاء الراحلون الذين برهنوا بالدليل القاطع أنهم يتماهون بشكل كامل مع هذا الكيان، وأنهم خارجين عن الصف الوطني، ونحن اذ نقول أن من عليه الرحيل هي سنوات الانقلاب البغيض .

وختاما نعلن أننا في حملة # اخترناك مع سيادة الرئيس محمود عباس، وأن هذه المرحلة الاولى من مراحل حملاتنا المتلاحقة حتى نيل حقوقنا وانهاء سنوات الضلال في ظل الانقلاب المقيت الذي أثقل كاهل الشعب و أثقل كاهل الوطن.

ونعلن أن المرحلة الاولى من الحملة قد تم تنفيذها وانها حققت الاهداف التي أطلقت من أجلها، لذلك تتقدم إدارة الحملة بخالص الشكر والتقدير إلى كل الفلسطينيين الأحرار في الوطن والشتات والمنافي، سواء أكانوا أفراد أو جماعات ومؤسسات واتحادات ونقابات وشبيبة وعمال ومرأة ونقابيون وكتاب وطلبة ورجال إصلاح وعشائر، على تفاعلهم الكبير مع هذه الحملة، والتي ما كان لها أن تنجح لولا تظافر جهود كل الوطنيين والمخلصين من أبناء شعبنا.

كما يسر إدارة الحملة أن تتقدم بالشكر الجزيل لوسائل الإعلام المختلفة، والإعلاميين العاملين فيها الذين قاموا بالتغطية الإعلامية للحملة بجميع نشاطاتها وفعالياتها، وساهموا بشكل مهني في إيصال المعلومة الصحيحة وبث التوعية المطلوبة لكافة شرائح شعبنا الثائر.

وفي ذات السياق تتقدم إدارة الحملة بخالص الشكر وبالغ العرفان إلى كافة أفراد وطواقم العمل، من جميع الجهات المشاركة على كل ما بذلوه من جهد وما أظهروه من اجتهاد وإخلاص، وعلى تعاملهم بروح الفريق الواحد طوال فترة الحملة مما كان له عظيم الأثر في نجاح الحملة وظهورها بالمظهر المشرف الذي ظهرت به.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد