مفتي القدس يُدين جريمة الاعتداء على سلهب وبكيرات

مفتي القدس- ارشيفية

أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، جريمة الاعتداء الظالم على رئيس مجلس الأوقاف في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب.

وتم اعتقاله ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات من منزليهما، فجر اليوم  الأحد، ثم صدر قرار عدواني بإبعادهما عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع. "بحسب الوكالة الرسمية"

وأوضح المفتي حسين في بيان: أن هذه الجريمة التنكيلية غير المسبوقة وصلت بهذا العدوان الظالم حداً يحرم السكوت عنه، مع التأكيد على أن هذا العدوان لن يكسر إرادة المقدسيين، وكل الفلسطينيين، عن حماية المسجد الأقصى المبارك، ومصلى باب الرحمة".

وطالب المفتي العام، بإلغاء القيود الظالمة التي تم فرضها على الشيخين سلهب وبكيرات، شاجباً إجراءات سلطات الاحتلال التعسفية بحق العلماء والشخصيات الوطنية والدينية في مدينة القدس.

وأكد أن هذا العدوان جريمة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، ومجحف بحق قياداته ورموزه الوطنية الفلسطينية، ويأتي ضمن سياسة الإرهاب العنصري للمقدسيين، لمنعهم من التصدي لمخططات الاحتلال التوسعية والتهويدية للمدينة المقدسة ومقدساتها، في إطار تنفيذها الواضح لسياسة الفصل العنصري، وشرعنة الاستعمار، وتحويل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، لتضييق الخناق على أبنائها، في محاولة لإفراغها من سكانها الأصليين، وإخلائها بالكامل، ليسهل تهويدها وطمس معالمها العربية والتاريخية، لا قدر الله. داعياً لثني سلطات الاحتلال عن عنجهيتها، واستباحة حقوق أبناء شعبنا المشروعة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد