شبيبة فتح بغزة تستنكر سياسة الرئيس بقطع رواتب الموظفين
غزة /سوا / استنكرت الشبيبة الفتحاوية في قطاع غزة ما أسمتها السياسة التي يتبناها الرئيس محمود عباس حُول مسألة قطع الرواتب والمساس بأرزاق الناس وحياتهم الشخصية".
وقالت في بيان أطلقت عليه "رقم 1" إن ذلك "يُشكل استكمالا للضغوطات التي تُفرض من الاحتلال عبر الحصار المُستمر ومن الانقلابيين في غزة عبر ضغطهم المُستمر على أبناء حركة فتح الذي كانوا فرسان كُل الميادين للدفاع عن حركة فتح وشرعيتها".
وأشارت إلى أنه "كان لزاماً عليك يا سيادة الرئيس بدلاً من قطع رواتب الناس ومساس حياتهم ومتطلباتهم اليومية الالتفات إلى المطالب التي حاول أبناء قطاع غزة في كُل الميادين إيصالها إليك من إعادة الإعمار ومُشكلة الكهرباء والبطالة والانقسام الفلسطيني البغيض والانقسام الفتحاوي ووضع الحُلول لهم" .
وأكدت على ضرورة إعادة تفعيل الأطر الحركية، وأن تكُون هي الفيصل في إعطاء القرارات بالاعتماد على استرجاع دور النظام الأساسي لحركة فتح كناظم للعلاقات بين أفراد التنظيم، وكمُحدد أساسي لسياسة الثواب والعقاب .
ودعت الشبيبة لإعادة النظر في "الأشخاص أصحاب التقارير المُزيفة" التي تستهدف إرباك الوحدة الفتحاوية والنسيج الفلسطيني عبر تقاريرها الفئوية الضيقة التي ترسم ملامحها وفق مصالحها وأهوائها .
وطالبت بإعادة النظر في قطع الرواتب، والاعتذار لأبناء الشعب الفلسطيني "لأن الاختلاف مع الرئيس وبطانته بالرأي لا يعني قطع أواصر الحياة"، قائلة إن "السياسة الديكتاتورية" لن تضعف عزائم الرجال، بل ستجعلهم يستكملون أدوارهم الريادية بكُل شجاعة وقوة .