قالت مصادر استخباراتية غربية أن إيران جددت تصنيع اجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، مما يتعارض مع الاتفاق النووي المبرم معها.

ويذكر ان رئيس جهاز المخابرات البريطانية الكس يانغر قد وصل الى اسرائيل مطلع الاسبوع الحالي حيث اجتمع مع رئيس الموساد يوسي كوهين، ومسؤولين كبار اخرين في اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية لبحث هذه التطورات، بحسب الاذاعة الاسرائيلية.
وتعتبر الجهات الاسرائيلية ان طهران تسعى الى التقدم في انتاج القنبلة النووية الا ان القرار النهائي بهذا الصدد لم يتخذ بعد.

وبالرغم من تقييمات الاستخبارات الغربية، يشير تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران لا تزال تفي بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي مع الدول العظمى حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وجاء في التقرير الدوري لمجلس أمناء الوكالة أن احتياطي المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب الذي تملكه إيران ازداد قليلا خلال الأشهر الثلاثة منذ التقرير الأخير إلا أنه لا يزال أقل من الكمية القصوى المسموح بها وفقا للاتفاق .
وتمتلك إيران حاليا 150 طنا من المياه الثقيلة ونحو 164 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب، وبحسب التقرير فإن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يستطيعون تفقد جميع المنشآت النووية الإيرانية والمواقع الحساسة.
يشار الى ان المانيا وبريطانيا وفرنسا رفضت الاسبوع الفائت طلب واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي.