هيئة مسيرات العودة تنعى الشهيد الطفل يوسف الداية

مسيرات العودة شرق غزة اليوم

نعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، الشهيد الطفل يوسف سعيد الداية (15 عاماً) الذي قضى اليوم الجمعة برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة .

وحمَّلت الهيئة في تصريح صحفي تلقت سوا نسخة عنه، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن انتهاكاته وجرائمه بحق المتظاهرين السلميين في قطاع غزة.

وفيما يلي تصريح هيئة مسيرات العودة:

في جريمة جديدة وانتهاك آخر، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على أبناء شعبنا حيث قامت أقدمت قوات الإرهاب الصهيوني بارتكاب جريمة عدوانية استهدفت المدنيين العُزل الذين يشاركون في المسيرات الشعبية السلمية شرق قطاع غزة للمطالبة بالحرية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة. 

وفي دليل على النيّة المبيتة للقتل واستباحة الدماء البريئة أصدر قادة جيش الاحتلال أوامرهم بإطلاق الرصاص الحي صوب المتظاهرين العُزل ونشروا وحدات مدججة بالسلاح على امتداد السلك الفاصل. وقد قام جنود الاحتلال والقناصة المجرمين بإطلاق الرصاص بشكل مباشر باتجاه المتظاهرين السلميين العُزل ما أدى إلى ارتقاء الطفل/ يوسف سعيد الداية (15 عاماً) من سكان مدينة غزة ،  كما أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى إصابة 48 مواطناً بالرصاص الحي والمتفجر في أنحاء مختلفة من الجسم ، عدد منهم إصابته بليغة. فضلاً عن تعرض عشرات المواطنين للاختناق جراء الغاز الكثيف الذي أطلقه جنود الاحتلال صوب المتظاهرين المحتشدين على مسافات بعيدة من السلك الفاصل. 

إننا في الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار إذ ننعى شهيد بوابات الأقصى الطفل/ يوسف سعيد الداية ، فإننا نحمل الاحتلال المجرم المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وعن هذا الانتهاك الذي يضاف لسلسلة انتهاكاته وجرائمه الإرهابية بحق شعبنا. وهي جريمة تشكل انتهاكاً جسيماً وخطيراً للتفاهمات التي تمت مع الأشقاء المصريين لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة. 

إن استمرار الاحتلال في تنكره وتجاوزه للقوانين الدولية والإنسانية، دون أي رادع من المنظمات التي تنصب نفسها راعية للحقوق والحريات والعدالة، يؤكد عجز هذه المنظمات عن لجم ورد المعتدين ونصرة المظلومين. 

إننا في الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، نؤكد استمرار مسيراتنا حتى تحقيق أهدافها، وإن هذه الجرائم البشعة لن تدفع شعبنا للاستسلام، بل ستجعله أكثر تصميماً وعزيمة على مواصلة نضاله حتى استرداد كامل حقوقه. 

إننا ندعو شعبنا إلى رص الصفوف والحفاظ على وحدة الموقف التي تجسدت في هذا اليوم من خلال المشاركة الفاعلة والانخراط الواسع لمختلف تياراته الشعبية والسياسية في مواجهة الاحتلال، وقد تجلّت هذه الوحدة بانتصار أهلنا في القدس على سياسات التهويد و ومخططات التقسيم المكاني التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد