وجه القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، اليوم الجمعة، رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي حول الأحداث الجارية في المسجد الأقصى عُقب إغلاق باب الرحمة.

وقال رضوان في تصريحات وصلت وكالة "سوا" نسخة عنها، إن استهداف المسجد الأقصى وإغلاق باب الرحمة والاعتداء على المصلين يمثل جريمة وعدواناً غاشماً على القيم والمبادئ والعقيدة ولن يمر دون حساب، داعياً المقاومة الفلسطينية للجهوزية التامة رداً على أي عدوان يستهدف المسجد الأقصى.

وأضاف رضوان، ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى النفير العام وشد الرّحال إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه فالأقصى دونه أرواحنا ودماؤنا.

ووجه القيادي في حركة حماس، التحية للمرابطين والمرابطات المدافعين عن المسجد الأقصى ولأبناء شعبنا الذين خرجوا بعشرات الآلاف في الجمعة الثامنة والأربعين لمسيرات العودة وكسر الحصار بعنوان ( الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي)، مؤكداً، أننا لن ننسى دماء شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي ولن يهدأ لنا بال حتى يتم الانتقام لدماء الشهداء.

وأشار إلى استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها برفع الحصار الظالم عن أبناء شعبنا وتحقيق حق العودة.

وتابع: "نقول للمطبعين والمهرولين والمنسقين أمنياً إن التاريخ لن يرحمكم وإن الشعوب لن تنسى من جَرَّأ الاحتلال على المسجد الأقصى فعليكم العودة إلى صف أمتكم فالاحتلال هو العدو الأوحد لأمتنا".

وشدد رضوان، على ضرورة تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة لمواجهة المشاريع الإسرائيلية الأمريكية في المنطقة، داعياً إلى رفع الحصار الظالم عن غزة ووقف مجزرة الرواتب وتعزيز صمود شعبنا لمواجهة الاحتلال.

ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس للقيام بواجبها تجاه الدفاع عن المسجد الأقصى.