نفذت السلطات المصرية حكما بالإعدام الأربعاء ضد تسعة شباب، بتهمة المشاركة في قتل النائب العام الراحل هشام بركات، عام 2015، ومن بين هؤلاء الشباب، محمود الأحمدي، طالب بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، يقيم بقرية كفر السواقي، مركز أبوكبير، بمحافظة الشرقية.

يقول أحد أقارب محمود، رفض الكشف عن هويته، في اتصال هاتفي مع بي بي سي، إن محمود اعتقل يوم 22 من فبراير/ شباط عام 2016، حين ذهب لمبنى دار القضاء العالي بالقاهرة، للإبلاغ عن اختفاء شقيقه محمد، وكان برفقته صديقه إسلام مكاوي، الذي اعتقل معه أيضا، ولاقى المصير نفسه.

وأضاف، أن محمد الأحمدي، شقيق محمود، عُرف فيما بعد أنه معتقل على ذمة القضية نفسها، وتلقى حكما بالإعدام، لكن خفف لاحقا إلى حكم بالمؤبد.

وكان محمود الأحمدي صاحب مقطع الفيديو الذي انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يقول فيه لهيئة المحكمة إن الاعتراف بقتل النائب العام أخذ منهم تحت التعذيب.