أفلام عربية ترشّحت للأوسكار بينها فيلم فلسطيني

غلاف صورة الفيلم الفلسطيني عمر الذي ترشّح للأوسكار عام 2014

فيما مضى كان من النادر جدًا متابعة أو مشاهدو وصول أفلام عربية إلى قوائم الترشيح لجوائز الأوسكار, لكنّ الأمرَ اختلف وتغيّرَ في السنوات الأخيرة, إذ لوحظ وبدأنا فعليًا نرى ترشيحات لأفلامٍ عربية تقريبًا منذ العام 2014 حتى هذا العام الجاري.

وبحسب مجلة سيّدتي, فيما يلي أبرز الأفلام العربية، والأفلام الوثائقية التي حصلت على ترشيحات لجوائز الأوسكار في السنوات الخمس الماضية

• عمر 2014

رُشح الفيلم الفلسطيني العربي (عمر) لنيل جائزة الأوسكار للعام 2014 ليصبح ثاني فيلم فلسطيني يرشح لنيل الجائزة الذهبية في الأوسكار، وهو للمخرج الهاني أبو أسعد، ويحكي حياة شاب مناضل من أجل الحرية يعيش في الأراضي المحتلة من بلاده، وقد كان فيلم "الجنة الآن" قد رُشح لأفضل فيلم أجنبي في الأوسكار في العام عام 2006 ليكون بذلك أول فيلم فلسطيني يحصل على إيماءة أوسكار في فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية.

• ليس للكرامة جدران 2014

من إخراج سارة إسحق، ويعد أول فيلم يمني يُرشح لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم وثائقي في العام 2014، وتتلخص قصته في الأحداث المأساوية التي شهدتها جمعة" الكرامة ".

• تمبوكتو 2015

تمبوكتو هو أول فيلم موريتاني يتم ترشيحه لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل الأوسكار، شارك في تأليفه وإخراجه المخرج الموريتاني الفرنسي البارز عبد الرحمن سيساكو، ويحكي الفيلم قصة رعاة المواشي وعائلاتهم الذين تتغير حياتهم عندما يسيطر الجهاديون على قريتهم.

• ذيب 2016

ويعد هذا الفيلم الأردني المشهور هو الرابع باللغة العربية الذي يحصل على ترشيح لجائزة الأوسكار عام 2016 عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية.

ويحكي قصة صبي بدوي صغير يدعى ذيب يذهب في رحلة رائعة عبر الصحراء العربية خلال الحرب العالمية الأولى لتوجيه ضابط بريطاني إلى وجهته.

• السلام عليك يا مريم 2016

وتم ترشيح هذا الفيلم الفلسطيني الذي تبلغ مدته 14 دقيقة لجائزة الأوسكار تحت فئة أفضل فيلم قصير، وقد أخرجه وشارك في تأليفه باسل خليل، وقد عُرض الفيلم القصير لأول مرة في مهرجان كان السينمائي وقام بجولة في أكثر من 75 مهرجاناً في 30 بلداً في الأشهر التي أعقبت إطلاقه.

• الخوذات البيضاء 2017

تم ترشيحه لجائزة الأوسكار تحت فئة أفضل فيلم وثائقي، وحصل على الجائزة خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2017، وهو من إخراج أورلاندو فون إينسيديل.

• الإهانة 2018

رشح فيلم The Insult لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي في عام 2018، وعلى الرغم من أنه لم يفز في النهاية، إلا أنه كان أول فيلم لبناني في التاريخ يصنعه المخرج اللبناني زياد الدويري حتى الآن ويدخل في سباق الأوسكار.

تدور أحداثه في بيروت الحديثة حول حجة بسيطة تتحول قصتها في النهاية إلى معركة قانونية مكثفة وتصبح مسألة رأي عام.

• آخر الرجال في حلب 2018

كتبه وأخرجه فراس فياض، وهو يتبع لفيلم أعضاء "الخوذات البيضاء" أثناء بحثهم عن أبرياء في حاجة إلى الإنقاذ، وقد تلقى الفيلم إشادة من النقاد عند صدوره وتم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم وثائقي في عام 2018.

‏Capharnaüm 2019

وفي هذا العام، صنعت المخرجة اللبنانية نادين لبكي تاريخاً لتصبح أول امرأة لبنانية تترشح لجائزة الأوسكار، فمن المقرر أن يتنافس فيلمها Capharnaüm على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 91، والمقرر عقده في 24 فبراير الحالي، ويحكي قصة طفل يكافح من أجل البقاء ويقاضي عائلته لمنحه الحياة في المقام الأول.

يذكر أنه وبعد إطلاق الفيلم تلقت نادين لبكي ترحيباً دولياً وحظي الفيلم بحفاوة بالغة لمدة 15 دقيقة في مهرجان كان السينمائي العام الماضي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد