بالفيديو: شاهد: تسريب فيديو عامر زيان كامل
استضاف برنامج "منا وجرّ" عبر قناة الام تي في اللبنانية، يوم الاربعاء، الفنان عامر زيان، حيث فتح خلال حديثه عددا من الملفات المهمة في مسيرته المهنية.
وقال عامر زيان إن هناك من كان يخطط لإلحاق الأذى به عندما نشر الفيديو الشهير ( تعاطي الكوكايين) بعد مرور 6 سنوات على تصويره.
ولفت زيان إلى أنّ من نشره شخصًا مقربًا منه، مشيرًا إلى أنه اليوم أصبح أكثر قوة وتماسكًا، وأنه استفاد من تجريته، مضيفًا أنّ هناك من لا زال يخطط لإلحاق الأذى به.
الفنان عامر زيان تحت الإختبار... التفاصيل في هذا الفيديو#mtvlebanon #منا_وجر@mennawjerr @pierrerabbat @amerzayyan pic.twitter.com/yMFf5dvDxW
— MTV Lebanon (@mtvlebanon) February 20, 2019
ونوه إلى أنّ أزمة الفيديو لم تغيّر شيئًا، وأضاف: "بل هي جعلتني أكثر قوة، ودفعتني إلى المزيد من العطاء والتعلم من تجربتي، والاستفادة من خطئي وتصحيحه".
وقال: كنت يومها في بداياتي وكانت الشهرة جديدة عليّ، ومررت بالتجربة كما هو حال معظم الفنانين، ولكنّ الفرق بيني وبينهم أنّ شخصًا مؤذيًا صوّرني علنًا، بينما معظم الفنانين الذين فعلوا مثلي لم يظهروا أمام الناس".
وعن الشعور الذي عاشه في تلك الفترة قال: "تأثرت كثيرًا بسبب أمي وإخوتي. أهلي كانوا يعرفون الموضوع، ولكنّ الفيديو تسرّب بعد مرور 6 سنوات على تصويره، واليوم الحمد "الله فتحها الله بوجهي وصرت في عالم آخر"، ومؤكدًا بأنّ الموضوع أصبح وراءه.
وردًّا على سؤال حول ما إذا كان قد قاضى الشخص الذي سرّب الفيديو أم إنه سامحه، قال: "إن شاء الله لا يتعرض أولادهم لما تعرضت له، والله هو الذي يسامح"، مضيفًا أنه كان شخصًا مقربًا منه، ولذلك أصبح أكثر حذرًا في تعاطيه مع الناس، وتابع، "يقال إنّ الغريب أفضل من القريب، ولكن لا يزال يوجد بعض الناس الأوفياء الذين يتمتعون بالأخلاق ويتمنون الخير لي"، وتابع: "لا أعرف ما إذا كانت الغيرة والحسد وراء محاربتي، أم إنها ضريبة النجاح. لكن رضا الأهل أهمّ شيء عندي. هم طرحوا الفيديو بهدف إيذائي ولكنهم لم ينجحوا بدليل أني مستمر، والآن يعتمدون سياسة أخرى، ولكني لن أذكر السبب الذي يقف وراء أفعالهم لكي لا أخدش أذن المشاهد".
وعما إذا كان يعتبر نفسه ظالمًا أو مظلومًا، خصوصًا وأنّ هناك العديد من الدعاوى التي ارتبطت باسمه، قال: "أين هي الدعاوى! لجأوا إلى القضاء والقضاء برّأني. ولكنهم مصرون على أذيّتي. لا أنكر أنني فعلت "السبعة ودمتها"، وكلنا نخطىء ولا أحد معصوم، لكنّ ثقتي بالله كبيرة، وأنا شخص محصّن برضا والدي رحمه الله، ومن والدتي ومن المحبين".
وعن علاقاته الجيدة بالسياسيين قال: "أنا فنان ولست سياسيًّا، ولكني أحب السياسة وأتابع أخبار لبنان والمنطقة. أنا أحب السياسيين وهم يحبونني وتوجد صداقة بيننا، وهذا الأمر يقويني ويعزز ثقتي لكي أعطي أكثر".