تقارير طبية تكشف حجم الاعتداءات على فلسطيني ونجله عقب اعتقالهما

اعتقال فلسطيني - ارشيفية

اشارت تقارير طبية لطبيب في مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس ، إلى الحجم الكبير من الاعتداءات  تعرض لها فلسطيني ونجله عقب اعتقالهما من قبل قوة عسكرية من كتيبة "نيتساح يهود" التي يخدم فيها يهود متدينون متطرفون.

وجاء في التقرير الطبي، حول وضع الأب لدى نقله إلى المستشفى أن "الحديث عن رجل يبلغ 44 عاما، ويعاني من السكري وآثار كدمات على جسده، وتم إحضاره إلى غرفة الطوارئ بعد أن أصيب في وجهه والقفص الصدري، والبطن العلوي خلال الاعتقال، ولدى استقباله في غرفة الطوارئ اشتكى من آلام في الجزء العلوي اليميني والعين اليسرى".

التقرير الطبي أنه توجد "كسور شديدة في الأنف، كسور في عدد من الأضلاع في الجهة اليمنى، ويوجد ورم في الكبد وعلى ما يبدو أنه حميد، وعلى إثر ذلك يوصى بإجراء أولتراساوند، وأن يرقد في المستشفى".

التقرير الطبي بعد إجراء فحص للابن، أنه فقد وعيه لعدة ثوان خلال الاعتقال، "وأصيب في وجهه وأنحاء جسده، وفقد وعيه لعدة ثوان، ومنذئذ هو مصاب بغثيان وشعر بآلام وانتفاخ في العينين، وذكر أنه شعر بآلام لدى تحريك رأسه وعنقه. وهو في حالة عامة جيدة، وهناك إصابات وتورم على أنسجة الوجه، وصعوبة في فتح الفك، حساسية في الصدر والبطن والأطراف، ولا توجد علامات إصابة ذات أهمية، ونتائج فحص الأعصاب سليمة. ويتم تسريحه بحالة عامة جيدة".

وبعد هذه الفحوص، طلبت الشرطة العسكرية من مدير معهد الطب الجنائي في أبو كبير إعداد تقرير آخر حول طبيعة إصابات الفلسطينيين.

وجاء في هذا الطلب أنه "أثناء الفحص، جرى أفادت الجهة الطبية بأن على المعتقلين علامات عنف وأنه تظهر جروحا في أجزاء جسديهما. ويشار إلى أن الإفادات التي تمت جبايتها، تفيد أن وضع المعتقليْن قبل تواجدهما في السيارة (العسكرية) كانوا من دون علامات لإصابات، ولذلك في الاشتباه هو أنه خلال مرافقتهما في السيارة مورس العنف ضدهما من جانب الجنود الذين تواجدوا في المكان".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد