عثرت الشرطة الكرواتية مؤخراً على جثة امرأة تدعى جاسمينا دومينيك بعد اختفائها لما يقارب 18 عاماً، في مجمد فريزر في منزل عائلتها في قرية بافلوفك بشمال شرق العاصمة زغرب.

ووفقا لتقارير محلية، فالجثة كانت ملفوفة في السيلوفان، وأكدت الشرطة أنها داهمت المنزل بعد تسرب رائحة كريهة منه، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مما أدى إلى تعفن الجثة واعتقلت الشرطة امرأة تدعى سميليانا سرنك وتبلغ من العمر 45 عاماً، يشتبه في علاقتها بالقضية، مشيرةً إلى أنها تخضع الجثة حالياً للفحص والتشريح، وفقاً لـ "سكاي نيوز".

وذكرت الشرطة أنه تم الإبلاغ عن فقدان دومينيك عام 2005، فيما شوهدت آخر مرة عام 2000، وكان عمرها آنذاك لا يتجاوز 23 عاماً.

وتساءل متابعون عن صمت عائلة دومينيك فيما عبر آخرون عن استغرابهم لإخفاء الجثة بهذه الطريقة ولمدة 18 عاماً، مطالبين الشرطة بالتوصل إلى الجاني وأن تحكم عليه بأقصى العقوبات بسبب البشعة التي أقدم عليها.