الاعتداء على الصحفية أبو عويمر بغزة
رام الله / سوا/ أدان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى"، الاعتداء على مراسلة صحيفة الرياض السعودية، الصحفية مها فائق أبو عويمر، وطالب بالتحقيق في هذه الجريمة البشعة وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
وكانت أبو عويمر تعرضت لاعتداء آثم من قبل مجهول في مدينة غزة ، وأفادت لمركز "مدى"، حسب بيان أصدره اليوم الثلاثاء، "مساء أمس 19/1/2015 أثناء سيري في شارع الجلاء- حي الرمال في غزة الساعة الـ6:40 مساء متجهة لمختبر تحاليل طبية، لاحظت أن شابا يتبعني وبعد أن أنهيت التحليل في المختبر ونزلت عن سلم العمارة لاحظت أيضا أنه ما زال خلفي، وقبل الوصول للشارع أسفل البناية رأيت خياله عن طريق ضوء الكشاف الخارجي يرفع يده ليضربني، حاولت تدارك الأمر، فأـصابتني ضربته الأولى بالجانب الأيمن من رأسي وعندما صرخت وضع يده على وجهي وفمي في محاولة لإسكاتي وخنقي "وهو يصرخ اخرسي ولا تصرخي"، حاولت إعطاءه حقيبة يدي ظننا مني أنه لص ولكنه لم يستجب لطلبي واستمر بضربي (بالهراوة) مستهدفا رأسي حتى أعاقته سترتي التي أرتديها ووقع على الأرض وفر هاربا بسرعة".
وأضافت أبو عويمر: ركضت مسرعة باتجاه السوبرماركت القريب من المكان، وأنا أصرخ وقام أحد الأطباء المتواجدين بالصدفة في الشارع بمعاينتي. وأنا حاليا بصدد الحصول على تقرير طبي من المستشفى يوثق نتائج هذا الاعتداء، كما حصلت على تسجيل الفيديو للكاميرات المنتشرة في المكان وقمت بتقديمه للمباحث العامة.
وأكدت أبو عويمر أن هذا الاعتداء لم يكن بدافع السرقة حيث لم يقبل المعتدي أن يأخذ حقيبتي ولم يكن تحرشا أيضا، ولا أجزم إذا كان بهدف تكميم الأفواه، حيث إنني ورغم انتمائي السياسي لحركة فتح، فإن كل كتابتي بشكل عام وعلى صفحة الفيس بوك بشكل خاص لا تمس أحدا بسوء.