زار اللواء بلال النتشة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس هيئة شؤون الأسرى والمحررين للإطلاع على أبرز مستجدات أحوال الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان في استقباله رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، ونائب رئيس الهيئة الوكيل عبد القادر الخطيب.

وذكر بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، تباحث الطرفان في العديد من القضايا التي تتعلق بالأسرى الفلسطينيين بشكل عام والمقدسيين بشكل خاص، وما يتعرضون له من تنكيل متعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه البائدة وسياساته المجحفة تجاههم والتي تتنافى مع كل الشرائع الدولية والأعراف الإنسانية.

كذلك حول قرار الاحتلال الإسرائيلي الأخير الذي يقرصن من أموال السلطة الفلسطينية التي تعادل الأموال التي تخصصها السلطة لعائلات الأسرى والشهداء الفلسطينيين والذي يعد نسفاً للاتفاقيات الموقعة وإمعاناً في الانتهاكات والتضييق على الشعب الفلسطيني برمته، الذي سيكون له تداعيات وعواقب وخيمة لن يقبل الشعب الفلسطيني بها والذي لن يركع.

وأكد النتشة بأن هذا القرار يهدف للي ذراع القيادة الفلسطينية التي تناضل من أجل الحرية والوصول للدولة الفلسطينية العتيدة بعاصمتها القدس الشريف، للقبول بإملاءات الإدارة الأميركية وكيان الاحتلال للقبول بالصفقات المشبوهة، التي ترفضها القيادة والشعب الفلسطيني جملةً وتفصيلاً، وبأن هذا القرار وكل الممارسات لن تثنينا عن منهجنا وثوابتنا الوطنية حتى التحرر من براثن العدو الإسرائيلي".

و كرم النتشة أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس برفقة كادر من المؤتمر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، ونائبه الوكيل عبد القادر الخطيب، تقديراً لدور الهيئة وكوادرها وكذلك لدورهم الوطني الفعال في خدمة قضية الأسرى الفلسطينيين العادلة، وما يقدمونه من تضحيات جسيمة تجاه أبناء فلسطين المناضلين منهم الأسرى والمحررين وقضيتنا العادلة.