المجلس الوطني يطالب المجتمع الدولي بوقف الحرب المفتوحة التي تشنها إسرائيل

المجلس الوطني الفلسطيني

حذر المجلس الوطني الفلسطيني من تداعيات الحرب الشاملة والمفتوحة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس ، خاصة ضد المسجد الأقصى المبارك، والمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية .

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، وبواباته خاصة إغلاق باب الرحمة بالسلاسل الحديدية، إلى جانب الاقتحامات اليومية له، ومنع المصلين من الوصول إليه، وتوفير الحماية للمستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد، مقدمة عملية لفرض التقسيم المكاني والزماني في الحرم القدسي الشريف.

وأضاف:" ان ذلك يترافق مع حملة التطهير العرقي ضد المواطنين المقدسيين وطردهم من منازلهم، وإحلال مستوطنين متطرفين مكانهم، إلى جانب هدم المنازل وتشريد سكانها التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة"، مشيرا أن كل تصاعد تلك الاعتداءات ارتفعت في أعقاب نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.

وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية التحرك الفوري للجم عدوان الاحتلال على مدينة القدس المحتلة، واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المقدسات الإسلامية المسحية فيها، وحماية المواطنين الفلسطينيين من خطر التطهير العرقي وإفراغ المدنية المقدسة من سكانها الأصليين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد