الديمقراطية ترحب بحوار المكونات الأربعة في الـ 48

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تأكيدها على الدور الواجب على القوى اليسارية والديمقراطية والتقدمية، القيام به في ساحات النضال المتعددة في منطقتنا العربية، باعتبارها هي المؤهلة لتشكل الرافعة المرشحة تاريخياً وموضوعياً، وبرنامجياً، لاستنهاض الحالة الشعبية وتطوير نضالاتها وتسليحها بالآليات والتكتيكات اللازمة لتحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والأمن والاستقرار.

وأشادت الجبهة، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، بقيام «التجمع الديمقراطي الفلسطيني» في المناطق المحتلة عام 67، في مواجهة صفقة ترامب، ولإنهاء الانقسام، ومقاومة الاحتلال والتطبيع، ودعت إلى إطلاق آليات عمله كما تمّ التوافق عليها في اجتماعاته المتواترة، في الضفة الفلسطينية وفي قطاع غزة ، ليقدم البدائل الوطنية لسياسات الانقسام، والمساهمة النشطة في تطوير المقاومة الشعبية، في مواجهة الاحتلال والاستيطان ودفاعاً عن المصالح الاجتماعية للعمال والفلاحين وصغار الموظفين وأصحاب الدخل المحدود والشرائح الدنيا من الفئات الوسطى.

كما أشادت بالدور الذي لعبته أطراف التجمع الديمقراطي الفلسطيني في موسكو (وفي مقدمها الجبهة الديمقراطية) للوصول إلى توافق على «إعلان موسكو» ي فتح الباب لتثمير الصداقة الروسية – الفلسطينية، ما يمكن موسكو من أداء دورها في التصدي لصفقة ترامب، وسياساته الإمبريالية في المنطقة، والدفاع عن مصالح شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة.

كما رحبت بالحوار الذي تجريه المكونات الأربعة في «القائمة العربية المشتركة» في مناطق الـ48 للعودة إلى إعادة بناء التحالف الانتخابي للقوى العربية في مواجهة منظومة القوانين والسياسات العنصرية الإسرائيلية، والدفاع عن مصالح شعبنا وأهلنا داخل دولة الكيان، في الكنيست ، كما في الميدان.

وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية إلى القوى اليسارية والديمقراطية والوطنية في منطقتنا العربية من مشرقها إلى مغربها، في تحملها لمسؤولياتها الوطنية، خاصة في مقاومة التطبيع، والسياسات الأميركية الهادفة إلى إعادة صياغة أوضاع المنطقة جيوسياسياً، وإعادة صياغة القيم والمفاهيم، والعمل على دمج دولة الاحتلال في المنطقة، وتصفية المسألة الوطنية الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد