ملتقى النجد التنموي يشرع بتنفيذ مشروع لترميم المنازل المتضررة جزئياً

غزة / سوا / شرع ملتقى النجد التنموي بتنفيذ مشروع محدود لترميم واصلاح لمنازل متضررين من العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وباشرت طواقم ومتطوعو الملتقى بتصليح نحو عشرين منزلاً كبداية لمشاريع اكبر ستنفذ لاحقاً في محافظات القطاع الخمس.


وتمكنت الطواقم من تصليح عدد من المنازل المتضررة جزئياً واعادة اصحابها اليها خصوصاً في منطقة الشجاعية والمغراقة في مدينة غزة وبيت حانون.


وأعلن خالد ابو شرخ المدير العام لملتقى النجد أن المشروع هو باكورة لمشروع اكبر تعكف مؤسسته على تنفيذه خلال الاسابيع القادمة بما يضمن تصليح وترميم عشرات المنازل المتضررة جزئياَ وغير صالحة للسكن.


وأوضح ابو شرخ خلال أن لجنة المونونايت المركزية mcc الممولة للمشروع اختارت تمويل اعادة اصلاح وترميم عشرين منزلاً على ان تتبعها بتمويل اكبر لعدد كبير من المنازل خلال الاسابيع القليلة القادمة.


وأكد ابو شرخ على أهمية ورمزية المشروع رغم صغر حجمه مقارنة مع الاعداد الهائلة من المنازل المدمرة.


وقال إنه في ظل تأخر اعادة الاعمار وتلكأ المجتمع الدولي في تقديم الدعم المادي اللازم وادخال مواد البناء فإنه من الضروري القيام بخطوات مهمة في سبيل اعادة بعض من العائلات الى منازلها سيما في فصل الشتاء.


وأضاف أبو شرخ أن المؤسسة تمكنت من التغلب على نقص بعض المواد في السوق.


وشدد ابو شرخ على ضرورة قيام جميع المؤسسات بتركيز جهدها على اعادة اعمار ما دمره الاحتلال والتخفيف عن كاهل الاسر المتضررة والمشتتة.


إلى ذلك أشار ابو شرخ الى قيام مؤسسته بتقديم الدعم العيني المتواصل لنحو 460 عائلة فقيرة ومتضررة من العدوان والحصار الاسرائيلي من خلال منحها مساعدات غذائية ومنزلية شهرية بتمويل من بنك الطعام الكندي ومن خلال لجنة المونانيت المركزية.


وأضاف ابو شرخ أن المساعدة متواصلة منذ بدء العدوان وحتى نهاية فصل الشتاء الحالي بمعدل ثمانية اشهر متتالية بحيث تحصل العائلة في اول شهر على مساعدة عينية ومن ثم تتبعها مساعدات عينية من المواد الغذائية تكفيها طيلة الشهر.


ولفت ابو شرخ إلى أن المؤسسة، وبالاضافة الى المساعدات الغذائية تقوم المؤسسة بمنح هذه العوائل مساعدات اخرى على شكل حرامات وادوات صحية وحقائب وقرطاسية تأتي للمؤسسة عن طريق لجنة المونونايت المركزية.


وعبر ابو شرخ عن امله في ان تقدم المؤسسة على تجديد المشروع الذي ينتهي في في مطلع فصل الربيع القادم نظراً لصعوبة الحالة المادية للأسر الفقيرة والمتضررة وزيادة اعدادها بشكل كبير.


وقال ابو شرخ إن الاف العوائل تنضم يومياً الى قائمة الفقر بسبب استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم صرف رواتب الموظفين ومستحقات الفقراء وعدم تنفيذ عملية اعادة الاعمار.


وعبر ابو شرخ عن خشيته مما ستحمله الايام القادمة اذا لم يتم تدارك الوضع المعقد الذي يعيشه القطاع سيما في ظل عدم وجود أفق للبدء الجدي باعادة الاعمار او بحل القضايا الداخلية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد