نادي الاسير يصدر العدد الخاص بالشهيد زياد ابو عين
رام الله / سوا/ يتقدم نادي الأسير الفلسطيني ممثلا برئيس مجلس الإدارة الأخ قدورة فارس والأخ عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين والأخ أمجد النجار مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام بجزيل الشكر والامتنان لأسرة مجلة الذاكرة الوطنية والمتمثلة بمديرها العام الأخ / خالد عز الدين ورئيس التحرير / د.عبير ثابت وكل الإخوة الكتاب الذين شاركوا في انجاز العدد الخاص بالشهيد القائد زياد أبو عين (ابو طارق) عاشق الأرض والزيتون في ذكرى الأربعين لاغتياله على يد حكومة الاحتلال، وإتمام المجلة على هذا الشكل المشرف الذي يليق بتاريخ الشهيد النضالي الطويل وروحه الوطنية الطاهرة. وإننا فى نادي الأسير الفلسطيني لا يسعنا الا أن نشكركم ونتمنى لمجلة الذاكرة الوطنية مزيدا من النجاح والتقدم والتميز والتوفيق، تلك المجلة الوطنية بامتياز التى تهتم بقضايا شعبنا الفلسطينى وهمومه .
ويخصّ أمجد النجار مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الأخ المناضل خالد عزالدين بالشكر الكبير ذلك أنه يمثّل صوت الأسرى فى الإعلام الجزائري، هذا الرجل الذي يعمل في صمت دون ملل ولا كلل، يجهد بكل ما أوتي من وقت فلا يغمض له جفن، وبكل ما أوتي من مال، هو رجل الإرادة الفولاذية، إيمانه اليقين بالقضية وانصهاره في الحلم الفلسطيني والعربي بالحياة على أرض فلسطينية محررة بأكملها يزيده عزما على عزم.
وقبل كل هذا فإن خالد عز الدين هو أحد أبطال الوطن وهو الذي آفتكّ حريّته من معتقلات العدوّ ولم يسمح لعدوّه أن يحرّره بل أخذ حرّيته عنوة ودون رضا المحتلّ. وقد أدى احتكاكه بالجزائر شعبا وسياسيين ورجال إعلام إلى دعم اليقين عنده بحرية الوطن وبأن النصر آت لا محالة، فقد أمدّه تاريخ الجزائر وثورة تحريره بأمل أكبر في دحر الإحتلال، كما استأنس بحب الجزائريين لوطنهم واستعدادهم للذود عنه في كل لحظة.
المناضل خالد عز الدين يشرف على ملف الأسرى ويتعاون بشكل وثيق مع نادي الأسير الفلسطيني.
إن المجلة التي تهتم بإحياء الذاكرة الوطنية الفلسطينية إن شاء الله ستتواصل بكل قوة وثقة لتسليط الضوء على قادة ومناضلين قدّموا حياتهم من اجل فلسطين حرة وعاصمتها القدس .
هذا العدد الخاص من المجلة بعنوان "صوت الشهيد" سيوزّع في مهرجان التأبين الذي سيقام في قاعة القصر الثقافي في رام الله الساعة 12 ظهرا من يوم الثلاثاء 20/01/2015 برعاية سيادة الرئيس محمود عباس وبإشراف لجنة التأبين المكونة من نادي الأسير الفلسطيني وحركة فتح وهيئة شؤون الأسرى وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
صوت الشهيد التي تخرج للنور بعد كل هذا الجهد الموصول هي محاولة صادقة وجادّة لنصدح جميعا بصوت زياد أبو عين هذا الذي كان صوتنا جميعا وصوت الأسرى في سجون العدوّ وصوت الحقّ حين انخفض في نفوس الكثيرين ليعلو في نفس زياد حدّ أن صداه لامس كل جدران الوطن وجباله وصخوره وأحجاره بحنان ودفء لكنّه بذات الصوت صدح فَرَجَّ جدار الفصل العنصري وألقى الرعب في صدر العدوّ.
زياد أبو عين لم يخشَ في الحق لوما ولا عتبًا ولم يرتدّ عن مساره الذي كان يعلم منذ البدء أنه مسار دم وشهادة.
ورغم أن اللغة تصغر على عتبات نضالك يا زياد إلا أنها زادُنا اليوم ونحن نحاول تأبين ضعفنا في ذكرى أربعينك بكل هذه الكلمات التي تصغر كلّما حاولت أن تتسلّق وصفك.